{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ مننتديات عشاق الزهراء }

منتدى شيعي لكل موالي يحتوي على سير ومكارم وقصص اهل البيت اجمعين والى صوتيات , ومرئيات , وتغطيات .حسينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قرية شهركان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الزهراء (ع)
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عاشق الزهراء (ع)



قرية شهركان Empty
مُساهمةموضوع: قرية شهركان   قرية شهركان I_icon_minitime21.06.10 17:04

قرية شهركان

الموقع :


شهركان قرية صغيرة تقع في الجزء الغربي لجزيرة البحرين على الحزام الأخضر منه ، بين قرية صدد ( من جهة الشمال الغربي ) وقرية داركليب ( من جهة الجنوب الشرقي ) ، تحيطها المزارع والبساتين من جميع الجهات ما عدا الجهة الجنوبية الشرقية والشرق حيث توجد تلال عالي الأثرية وتتلوها مدينة حمد .
سبب التسمية :
يرجع سبب تسمية شهركان بهذا الإسم نسبة إلى أنها كانت عباره عن منطقة زراعية تعود ملكيتها لرجل يقال له " شاه ركان " وهو شخصية فارسية ربما سكنت المنطقة من قبل الدولة الصفوية - عندما كانت البحرين تخضع للحكم الصفوي – وحرفت من قرية " شاه ركان " إلى " شهركان " مع مرور الزمن ، وهذه الرواية يدعمها الشيخ علي بن يوسف آل بن رضي وكثير من كبار القرية نقلاً عن الأولين .
ويرى الشيخ محمد علي التاجر في كتابه المخطوط ( عقد اللآل في تاريخ أوال ) أن شهركان محرّفة من " شاه رايكان " ومعناه عطية الملك . ( أخبار الخليج / 7861 )
وهناك رأي يقول بأن أهل شهركان كان أكثرهم قدم إليها من منطقة سبسب في شهر واحد ، بعد الهجمات التي تعرضت لها منطقة سبسب بعد دخول العتوب إلى البحرين وأتخاذ أنصارهم ( من الدواسر ) منطقة الزلاق سكنى لهم ، فقيل " في شهر كان تحول أهالي سبسب " ، والله العالم .
فائدة :-1 - " شهركان " اسم علم كان يتداول في إيران سابقاً ، حيث أورد الإمام الحافظ أبو نعيم بن مهران الأصببهاني في كتابه " تاريخ أصفهان " في الجزء الثاني ( ص51-61 ) في حديث حيث يقول : " حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن شهركان التستري بها حدثنا أبو علي محمد بن الضحاك بن عمرو بن الضحاك حدثنا سهل بن عبد الله الفرخاني صنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا الولي بن مسلم حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أنس عن عمر بن الخطاب قال نهى رسول الله (ص) عن حلق القفا بالموس إلا عند الحجامة "‏.‏
2- السَّبْسَبُ في اللغة هي الأرض المستوية ، وكما يقول الشاعر السيد محمد الحميري :
أيا راكبا نحو المدينـة جسـرة *** عذافرة يطوى بها كل سبسب
أو كما قال الشاعر الدكتور عمرو النامي الليبي :
ونعيش في قـنن الجبال تظلنا *** ويحيطنا بالحفظ قفر سبسب
جيراننا وحش الفلاة فلا يرى *** فيها سوى سبع يسيح وثعلب
والملاحظ فعلاً أن منطقة سبسب منطقة مستوية ومبسوطة ، ومابقى من سبسب في الوقت الحاضر سوى القبور فقط ، وقبل حوالي أكثر من عقدين من الزمن كانت شواهد البيوت باقية حتى تم أزالتها وبناء قصر ومزرعة واسعة لأخت الأمير السابق والمسماة بالشيخة لولوة بنت الشيخ سلمان آل خليفة .
3- وفي موضوع بعنوان " دراسة في دولة العيونيين " بقلم عبدالله بن خالد آل خليفة ود. علي أبا حسين في مجلة " الوثيقة " العدد الأول للسنة الأولى الصادرة في شهر يوليو 1982م ، الذي يتحدث عن أحد حكام العيونيون الذين حكموا البحرين والقطيف " .. وفي عام 557هـ / 1161م توفي الأمير الحسن بن عبدالله العيوني وكانت مدة حكمه على القطيف والبحرين 11 سنة وخلفه أبنه شكر بن الحسن ومد حكمه 12 سنة وبعد وفاته تولى الحكم من بعده أخوه علي بن الحسن بن عبدالله بن علي العيوني على القطيف والبحرين وفي السنة الثالثة من حكمه قتله أخوه الزير بن الحسن في المسجد المسمى بـ " سبسب " في صدد من البحرين ، وتولى الحكم الزير لمدة سنتين وقتل غدراً سنة 574هـ / 1178م على يد رجل أعجمي فأضطربت أحوال القطيف والبحرين عد قتله " .
و المستفاد من هذا كله بأن مسجد سبسب يبلغ عمره أكثر من 828 سنة ، وأن الضريحين الموجودين فيه يرجعان لوليين أو عالمين عاشوا قبل ذلك التأريخ ، والله العالم .
السكان :يبلغ عدد سكانها حالياً أكثر من 3000 نسمه من مختلف الأعمار ، وينقسمون حسب الأصل إلى :-
1) السباسبة : وهم المنحدرون من منطقة سبسب ( نسبة للشيخ محمد بن محسن سبسب وأبنه الشيخ حمزة ) الذين هجروها إلى داركليب ( الجبور ومن ينسب لهم ) وشهركان ، فلذلك تجد بينهم روابط متينة ، فمن عوائل السباسبة التي سكنت شهركان :-
- السادة : ينتهي نسبهم إلى السيد محمد بن الإمام موسى الكاظم (ع) وهي أكبر عائلة في شهركان لهم فروع في عمان والإحساء ، والفرع الساكن في القرية متولد عن السيد محمد السيد حسين السيد يوسف ، والأرجح أن أول من سكن شهركان من السادة هو السيد يوسف بن السيد محمد السيد عرب الموسوي منذ أكثر من 290سنة ، حيث ينقل أنه كان لدى المرحوم السيد ناصر السيد محمد وثيقة أرض تعود ملكيتها للسيد يوسف قال عنها السيد ناصر أن عمرها 225سنة ( الوثيقة مؤرخة حوالي سنة 1198هـ ) .
- آل حماد : عائلة كبيرة لهم فرع في داركليب وانتقلوا في بداية الأربعينات إلى الماحوز والجفير وكان مسكنهم في المنطقة المحاذية للدوره ( منطقة وسط شهركان ) ، وقد كان يسكن في البيت بعد رحيلهم في فترات متقطعة عائلة من أصول فارسية ، وقد تبنى بعضهم لقب (الكليبي ) بدل من آل حماد .
- آل طواس : حرف اللقب إلى ( طواش ) وكان مسكنهم قديماً مكان مأتم السباسبة الحالي حيث وهبوا أرضهم لإقامة المأتم .
- آل مدن : وهي عائلة عرفت في فترة من الزمن بالثراء ، ولا يزال بيت مدن باقي ومعالم التي تدل على حسن البناء في زمن كانت أغلب بيوت القرية من السعف ( جباره ) ، ولا يزال مجلسهم الذي كان يوماً من الأيام معمور بالولائم والموائد في جميع المواسم ، وكانت لديهم علاقات بكثير من الوجهاء وحكام البلد .
- آل شبيب : كانت منازلهم قديماً شمال شرق مأتم الزراريع ( حالياً شقق عبدالأمير العتيق وبيت حسن حبيب ) وعمل أكثرهم في جلب الملح من منطقة الممطلة .
- آل زكريا : وأبناء زكريا هما الحاج حسين والحاج محمد وأخت ، وقد هاجر للقطيف محمد آل زكريا والد الملاجاسم ، الذي أنجب هناك علي وحسن واللذان بدورهما أنجبا ذرية ، ونزح من القرية كذلك الحاج علي بن يحي بن حسين آل زكريا - بعد تعرضهم لهجوم ليلي على منزلهم ( بيت كاظم الزاير حاليا) من قبل دواسرة الزلاق – فسكن في الزنج مدة سنتين ثم المصلى 18 سنة وأستقر بعدها في البلاد القديم منذ حوالي عام 1945م ، وقد تبعه بعد عدة سنوات الحاج أحمد بن سلمان بن حسين آل زكريا والملقب بـ" الخباز " ( كان منزلهم الخباز الحالي ) وله ذرية في قرية عراد تلقب بـ( الخباز ) ، وأما أخاه يحي بن سلمان فقد هاجر لعمان ، والسيد شرف الخابوري تكون جدة والدته بنت يحي آل زكريا أخت علي والد محفوظ الساكن في البلاد القديم .
- آل بن رضي : لهم فرع في البصرة فمنهم الشيخ يوسف بن الحاج أحمد بن رضي وأبناه الشيخ حسين والشيخ جعفر ، وحسب ما يقوله بعض كبار السن بأن عائلة بن رضي وعائلة حسن بن علي ( والد جمعة ) وعائلة علي بن حسين أبناء عمومه .
- آل خميس : وتجمع عائلة البارح ( للشهيد حسين البارح الذي أستشهد بعد أن فصل رأسه عن جسده أمام منزله من قبل الدواسر الذين يسكنون الزلاق ) وعائلة بن نصيف وعائلة بن خميس .
- آل الشيخ : وينسبون إلى الشيخ حسن والذي لا نعلم عنه شيء سوى بعض الأقوال بأنه أحد أبناء سلالة الشيخ محمد بن سبسب ، والله العالم .
- آل حسن : وهذه العائلة لم ترد في لسان الأوليين بهذا المسمى لكن بعد تتبع وجدت أن علي حسين ( والد حج محمد ) وحسن علي ( والد جمعة ) يصيرون أبناء عمومة ويلتقون في حسن ، ومن نفس الشجرة كذلك حسن بن أحمد الأبيض ( والد أمهات السيد جعفر السيد محمد و مرهون يوسف ومهدي عبدالوهاب وعلي حسن و حبيب حسن و حميد الماحوزي و السيد عطية ) .
2) الزراريع : وينحدر أغلبهم من منطقة أم الصمان التي خربت بعد هجمات الخوارج المتكررة التي تعرضت لها البلاد عموماً - وينقل عن كبار السن أنهم شاهدوا بقايا المنازل هناك - وبعضهم قيل أنه نزح من منطقة جو التي هجروها إلى منطقة العمر في صخير بعد هجمات الخوارج عليها ثم استقر أغلبهم في داركليب ( يوجد فريق فيها يسمى الجوونه نسبة لجو موطنهم الأصلي ) وجزء منهم سكن شهركان ويعتبرون أول من قطن شهركان يعملون فيها كمزارعين ( زراريع باللهجة الدارجة ) ومن عوائل الزراريع :-
- آل برويس : أو ( آل أبورويس ) وينسبون إلى الحاج علي بن أحمد الملقب بأبورويس وهو شخص عينه بنو رجب والياً على المنطقة الممتدة من داركليب إلى الدراز في عهد توليهم مهام حكم البحرين قبل مجيء الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي جلبه الإنجليز ، فتزوج من الدراز فأنجب ذرية لا تزال تحمل لقب أبورويس ويقال أن أحد أبنائه تم خطفه إلى السعودية حيث توجد عائلة تحمل نفس اللقب ، ويقال أنه سمي بأبورويس لأنه صاحب رأس كبير أو لمنطقة قديمة في البحرين تسمى الرويس . والله العالم .
- آل العافية : هاجر قسم منهم إلى البصرة بالعراق وقسم آخر استوطن المحمرة وضواحيها بإيران وقد أبدلوا لقبهم بلقب أحدى القبائل الموجودة هناك بسبب العادات والتقاليد المنتشرة هنالك .
- آل طلاق : وهم الذين وهبوا أرضهم للمأتم الزراريع ويقربون لعائلة سويد والشريمي كأبناء عمومة .
- آل شريم : أو ( الشريمي ) .
- آل سويد : وقد هاجر علي وسلمان أبناء حسن يوسف سويد لقرية عالي حيث بقوا مع عائلتهم حوالي 15 سنة يعملون في زرع ( القصر الشرقي ) ويقال أن 14 قبراً لعائلة سويد في عالي ، حيث أنجب سلمان 11 ولد وكلهم توفوا هناك .

فائدة :-

أغلب العوائل في القرية تنسل من عائلة واحدة ، فليس بغريب تجد عائلتين تختلف في لقب الجد لكن تلتقي في جد واحد لو تتبع الباحث ذلك ، فمثال ذلك عائلة البارح و عائلة بن نصيف وعائلة بن خميس كلها عائلة واحدة .

المساجد :

1) مسجد الزهراء (ع) :


مسجد كبير وقديم كان عباره عن هضبة مسطحة تنعكس عليها أشعة الشمس فيتراء للبعيد يركة ماء ، ولا يجرء أحد أن يطئها في فترة الظهيرة بالصيف لشدة حرارتها ، وكان موضع الصلاة تحيطه مجموعة من الحجارة المصفوفة على بعضها ثم قام عبدالأمير العافيه ببناء حجرة صغيرة ، وبعدها توسع حتى جدد بنائه في سنة 1988م وحضر حفل أفتتاحه سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم .
وكان يصلي فيه بعض الأحيان المرحوم الشيخ ابراهيم بن مبارك وبعد عودة السيد علوي الشهركاني من العراق أصبح إماماً له ، وصلى فيه الشيخ ابراهيم اسماعيل والشيخ محمد منسي والشيخ صادق العافيه والشيخ علي فاضل الصددي والشيخ حسن المالكي والشيخ عبدالكريم الصددي والسيد صادق الشاخوري والشيخ علي الهويدي والشيخ عباس عبدالحسين .
وتقام فيه صلاة الظهرين والعشائين ، وتقام فيه الأنشطة الدينية والدروس وتعليم القرآن بعد أن نقل من مسجد الشيخ عبدالحسين ، وله لـجنة تعمل على تلك الأنشطة أعيد تكوينها عدة مرات وأخيراً شكلت بأسم (نشاط المسجد ).

2) مسجد الشيخ عبدالحسين :

يقع غرب القرية وسمي بهذا الإسم ربما تيمماً بالشيخ عبدالحسين - الذي لا نعرف عنه شيء سوى أنه من أولياء الله الذين أشتهروا في البلاد فيوجد في بعض القرى مساجد بهذا الإسم كما في قرية صدد - ويعرف كذلك بـ" المسجد الغربي / المسجد العود " وكان يقع على تل تشرف على العين " الجوجب " وعلى جانبه الشمالي توجد به مقبرة وبنائه كان من الحجارة والطين و الجص وسقفه من جذوع النخيل وسعغها وله مئذنه ( منارة السيد علوي ) مستقله مرتفعة نسبياً في الزاوية الشمالية الشرقية وكان التراب بساطه ، حتى أمر ملا مهدي محمد الشهابي الدرازي ( الذي كان يتردد على القرية من شهر رجب لشهر رمضان كلّ سنة ) بفرشه بحصى البحر ، التي تم جلبها بعد ذلك على الحمير من ساحل القرية ، ثم تتطور الأمر فتم بسطه بالمديد والحصرة ، وقد أعيد بنائه سنة 1977م وجدد بنائه مرتين بعد ذلك .
وكان يصلي فيه ملا مهدي الشهابي سابق الذكر كما صلى فيه الشيخ علي بن الشيخ جعفر أبوالمكارم وهو والد الشيخ عبد المجيد القطيفي ، كما صلى فيه الشيخ خلف بن أحمد العصفور حينما ينزل عند أنسابه في داركليب .
ثم أستلم إمامة المسجد الشيخ علي بن يوسف رضي (رحمه الله ) حتى أواخر حياته ، وكان الشباب يقيمون تعليم القرآن والدروس حيمنا كان السيد علوي الشهركاني بالنجف الأشرف يدرس ، وكان هو المسجد المركزي ، وكان يحرم دخول الأطفال فيه وقت الصلاة ، وكان يؤذن فيه شبيب بن شبيب بن أحمد ثم السيد أحمد السيد حسين ثم علي بن حسين و السيد علوي السيد محمد ( الذي أقترنت المنارة باسمه ) وبعد ذلك أصبح الحاج محمد مهدي ( أبو سعيد) هو القيم على المسجد .

3) مسجد الشيخ ليث :

يقع في منطقة المسماة بـ " الجوهرية " وكان بنائه قديماً عباره عن غرفة مبنية بالأحجار والطين وسقفه الجندل والسعف ويضاء ليلاً بالزيت ، وسمي بهذا الأسم لأنه كان مصلى لعالم يسمى الشيخ ليث ، ويذكر الشيخ علي بن يوسف آل رضي أن قبر هذا العالم موجود في قرية جبلة حبشي .
وأول من قام بتجديد بناءه الحاج عبدعلي بن رضي ( الذي توفي في عسكر ) والذي جدد بناه للمرة الثانية الحاج المرحوم علي بن حسن ، وقد هدم سنة 1982م وجدد بنائه مرة أخرى وعمل له مئذنة ومحراب ، ويحيط بالمسجد بستان صغير كان يرعاه على حسن الشريمي الملقب بالحكيم ، والآن أبنه عيسى .
4) مسجد أبوصفي :
مسجد يقع جنوب القرية وبجانبه مقبرة السادة وله أسم آخر وهو مسجد الشيخ حماد ( قد يكون ينسب لوالد الشيخ علي حماد المدفون بباربار يصلي فيه أو أن هناك علاقة مع عائلة آل حماد ) وسمي بالإسم المشهور أبوصفي لأن الماء كان يجري تحته صافي لدرجة أن القاع يرى فضفاض حيث كان ينبع من عين أبوقرقور ويجري في جدول إلى البحر ماراً بالمسجد وكانت النخيل تغطيه قديماً .

5) مسجد الإمام الجواد :

مسجد صغير يقع غربي القرية ملاصق لنادي اتحاد الريف و بالقرب من مدرسة شهركان الأبتدائية للبنين ، وكان سابقا يسمى بمسجد " راس النخيل " لأن النخيل كانت تحيطه من كل جانب ، وكان مصلى لمن يعمل بالمزارع قديماً ، والآن أصبح تقريبا مهجور .
6) مسجد القدم " الوطية ":
مسجد صغير يقع شمال غرب مسجد الشيخ عبد الحسين بالقرب من عين القرية المشهورة بالجوجب التي يبعد عنها 12 ذراع فقط شمال غرب ، وكان مجرد مجموعة من الحجارة مصفوفة على بعضها بارتفاع مقداره ذراع ونصف ويبلغ طوله من شمال لجنوب 10 ذراع ومن غرب شرق 12 ذراع به محراب يحيط بصخرة كبيرة نسبياً بها آثار للأقدام تنسب إلى الإمام الحجة (عج) وفرشة أرض هذا المسجد بالطين اليابس المستخدم في البناء سابقاً ، وقد تم هدمه وضمه إلى مزرعة الديوان الاميري .

7) مسجد المعدى :

وهو مسجد يقع في الجهة الغربية من مسجد أبوصفي وشرق ملعب القرية قديماً بالتحديد محاذي لمزرعة الوارم ( سابقاً ) ، وسمي بالمعدى لتعديه حدود شهركان ، وهو عبارة عن مبني فوق تل صغير وكان موضع لعبادة المزارعين والقاطنين في المزارع بجانبه كانت توجد مقبرة تحوي أكثر من 50 قبرا ، والآن المسجد لم يبقى له معلم سوى بعض الحجارة وأحاطت به الشجيرات والقصبه ، وكان القيم والمؤذن عائلة البارح كالحاج عبدالرسول وأبنه عبدالنبي الوارم .
ويوجد مسجد آخر صغير بالقرب منه في التقاطع تحت الرامي ( جدول ماء ) ، وتتبعه مقبرة وقد أصبح جزءا من ملعب النادي .

Cool مسجد النور :

وهو مسجد حديث يقع في أسكان شهركان " شمال " ، وبناه أحد الوجهاء من القطيف الحاج علي بن ملا جاسم آل زكريا ، ولكن المسجد اتجاه قبلته لم تضبط .

العيون :

1) الجوجب " عين الإمام " : كانت كثيرة المياه وفي أغلب الأحيان يفوض الماء فتصبح كالبحيرة بل أن الأولين يحكون أن الماء يرتطم بالتلة التي بني فوقها مسجد الشيخ عبدالحسين ونهايته عند مسجد راس النخيل ، وقد غرق فيها بعض الشباب والماء تجري تحت الأرض حيث يوجد سرداب " تجويف " متجه نحو الشرق ثم يعرج على الجنوب حتى البيوت .
وهذه العين كان أهالي القرية يعتمدون عليها وقد طمرت ولم يبقى منها سوى الينبوع ينزل له بدرجات وعملت لها غرفة دائرية عليها مضخة ، وتوجد بالقرب منها بركة سباحة سابقا .
وسميت بعين " الإمام " نسبة للإمام صاحب الزمان (عج) حيث نبعت على يده في قصة يذكرها بعض كبار السن .
2) عينا الحكيم : وهما عينان متجاورتان في موقع واحد يربطهما سرداب تلتقيي مياهما عندما يفوض الماء منهما ، والحافر لهما يقال له " شاه ركان " حيث أجرى لهما فوهة تسقي المزارع ، وقد جدد حفرهما بعد أندثرهما الشخ حمد بن عيسى آل خليفة .
3) عين أحسين الشرقية ( الجبانة ) : موقعها في جبانة القرية وكان مائها يجري عبر جداول كبيرة " سوب " إلى السيف مروراً بمنطقة أم الحصم ( منطقة في شهركان لا القرية المعروفة في المنامة ) حتى العصابة ثم الرامي حتى الساحل ، وكانت تسقي نخايل البدعة " البديعة "، وقد بني فوق السوب عند مدخل القرية جسر ، والآن لم يبق لها أثر .
5) عين قرقور " كركور " : تقع في قرن القرية من الجهة الشرقية الجنوبية عند منحنى الشارع القادم من داركليب ، وكانت تسقي مزارع قنطور ، وكان ماء العين يجري عبر جدول كبير " سوب " متجهاً نحو مسجد أبو صفي ثم يحاذي مزرعة الوارم ويلتحم بالرامي حتى الساحل ، وكانت توجد فيه بعض الأسماك .
6) عين الصبخة : تقع في الزرع وقد ردمت في 4/11/2000م مع الزرع ، وكانت ملجأ للشباب أيام الأحداث .
7) عين المدرة : وتقع في الأرض التابعة لبنكلة " مجلس " عائلة مدن وكان بجانب العين شجرة سدرة " جنار " كبيرة جداً .
Cool عين لمصبرة : وكان موضعها بين بيت حسن عباس وحسن عبدعلي ، وسميت بذلك لكثرة شجر الصبار التي يحيط بها .
10) عيون لعيادي : وهي عبارة عن ثلاث عيون أحداها جنوب بيت علي خلقون و شرق بيت ملا عيسى " وقف الزهراء حاليا " وكانت بجانبها شجرة أم السلى كبيرة والأخريتان شرق بيت ابراهيم ميثم ، وكان يتضمنها عبدالله بن شبيب .
11) عين لجبيلة : شمال عين مرزبان جنوب الأجهنمات .
12) عين دولاب مرزبان : شمال بيت أحمد يعقوب ويتضمنها بيت مدن .
13) عين الشّمالية : كان تقع بالقرب من بيت صالح بن حسن بن علي غرباً .
14) بئر شيخ ليث : في البستان التابع للمسجد وحفره الحاج يوسف بن علي بن حسن .
15) عين السادة : شمال بيت عبدالنبي يوسف الشريمي في زرع السادة والذي يتضمنه بيت بن سويد .
16) عين دالية علي : شمال عتمة بيت مهدي عبدالوهاب ، وكان يتضمنه السادة سنتين وعلي بن حسين سنة وحسن بن أحمد الأبيض سنة .
17) عين أحسين الغربية " الخايسة / المالحة " : بالقرب من النادي داخل المزرعة التابعة للديوان ولا يزال يضغ منها الماء ، ويتضمنها بيت أبورويس ، وفي عيد الأضحى كان الصغار يلقون "ضحاياهم" فيها .
18) ساقية " أم الحصم " : وهي عباره عن موضع أتساع في جدول " سوب " عند بيت حسن سويد ، وسميت بذلك لصفاء الماء وسهولة رؤيت الحصى " الحصم " .
19) عين أصخاره : وتقع شمال عينا الحكيم .
20) عيون الأجهنمات : وهي عبارة عن ثلاث عيون متلاصقة تقريباً موجودة في الجهة الشمالية الشرقية ، والآن في الفترة الأخيرة أقيم بجانبها مباشرة قسائم سكنية تتبع مدينة حمد ( بيوت الكوارتين ) .
21) عين دالية بن خميس : وتقع بين منزل ابراهيم ميثم ومحمد اسماعيل من الجهة الغربية ( خلف ) .
22) ساقية مشيكر : وهي عبار عن جدول مائي " سوب " واسع على ضفتيه الشمالية والجنوبية نخيل تتدلى منها السعف على سطح الماء ويجري السوب من عين أصخاره .
23) عين قنطور : وتقع في زرع قنطور .
23) عين الجوهرية : وتقع شمال مقبرة القرية مباشرة بجانب بيت أحمد يعقوب وكانت تسقي مزرعة الجوهرية ، وكان بجانبها شجرة صبارة عملاقه .
24) عين أم الحلو : وهي عبارة عن بركة تتجمع فيها مياه الأمطار وقد أشرف على بنائها الحاج عبدالأمير العافيه مع الأهالي وهي تقع شرق جنوب "مزرعة بورا " وحالياً دفنت وتم بناء قسائم سكنية التابعة لمدينة حمد ، وهي تعتبر ثاني بركة من هذا النوع تعمل في القرية حيث أن الحاج محمد عيسى ( أبو ملا عيسى ) قدعمل بركة تقع خلف بيت أحمد يعقوب شمالاً ولا تزال آثارها باقية وهي أصغر بكثير من البركة التي عملها عبدالأمير العافيه ومعظم مساحتها محفورة في الصخر .
وهناك عيون لم نستطع معرفتها وجميعها قد نضبت وجفت وأندثرت ولم تبقى سوى عين الجوجب وعين أحسين الغربية .

مناطق القرية ومزارعها والمظاعن :

1) زرع راس النخيل : وتقع بالقرب من النادي شرقاً .
2) السيحة : وهي تضم العصابة والشمّالية .
3) الدورة : وتقع في وسط القرية حيث أصبحت في فترة من الزمن سوقاً شعبياً تباع فيه الخضرة والسمك وغيرها وكانت ملتقى لكبار السن في فترة العصر ، فتراهم قد أفترشوا الأرض على جانبي الشارع ، والآن بدأت هذه العادة في الأندثار .
4) زرع الجوهرية : وكانت عبارة عن مزرعة كبيرة أستولت عليها عائلة الغتم و ضمنتها بعض مزارعي القرية الذين يعملون بدون أجر سوى جزء بسيط من المحصول " يعرف هذا النظام بالسخرة " ثم بيعت على الجلاهمة الذي باعها على شكل قسائم بـ 5 ألآف ربية ، وكان يتضمنها الحاج حسن بن أحمد آل شريم وأولاده .
5) الخرسة " الخريسة " : وهي مكان مدرسة البنات حالياً ، حيث كانت كالمستنقع .
6) أصخار : نسبة لعينها التي سبق ذكرها .
7) الصبخة " الزرع " : وكان يهتم بزراعته عائلة طلاق ، وآخرهم إبراهيم طلاق .
Cool أم الحصم : سبق ذكرها .
9) زرع المراوح : وتقع جنوب شرق لجزيعية وهي ملك للسادة ، وأقيم على - جزء منها- ملعب السادة .
10) شيخ عبدالحسين : وهي جنوب القرية وتنسب لمسجدها الغربي .
12) سرى : وهي المنطقة الواقعة من بيت عبدالعزيز حسن ( الشقة ) والمآتم إلى مسجد الزهراء (ع) وكانت عبارة عن أرض (فضاء ) أقيمت فيها العروش وكان يظعن إليه أهالي القرية في فصل الصيف مع أرتفاع حرارة الجو .
13) زرع المشجاع : وهي مزرعة بورا التي تنسب لهندي أو عماني كان يعمل فيها .
14) زرع البدعة " السيفية ": وتقع على الساحل " السيف " وتضمنتها عائلة أبورويس وتملكها الشيخ عيسى بن علي آل خليفة .
15) زرع البديعية الصغيرة : أصبحت جزء من مزرعة " المروج " وكان يتضمنها سابقاً السيد ناصر .
16) زرع البديعة العودة " بديعة غزال " : وتقع بالقرب من مسجد الشيخ محمد بن سبسب وكان يتضمنها حج ناصر وبن سعيد من أهالي داركليب .
17) زرع الهجريات : وهي محل بيت حج يوسف علي حسين حالياً .
18) زرع المقسم : وهي نخيل تقع خلف منزل السيد ناصر السيد محمد (الشمالي ) ، وتنقسم للمقسم الجنوبي الصغير والمقسم الشمالي الكبير .
19) زرع المخيروه : وتقع بين منزل سلمان رضي وأبورويس وهي ملك للعافية .
20) زرع اللجمة : وتقع بالقرب من الجوجب غرباً ، وهي وقف للإمام الحسن الزكي (ع) يتضمنها عبدالله بن علي ( عم جمعة ) ثم عبدالأمير العافيه .
21) زرع سهم العجوز : وتقع شمال الجوجب .
22) زرع العصابة : وتقع خلف منزل حبيب يعقوب القديم .
23) زرع أبو قرعة : تقع جنوب لجزيعية وهي ملك لعائلة أحمد آل محمد علي .
24) زرع السطرين : تقع جنوب أبو قرعة وهي ملك لعائلة أحمد آل محمد علي .
25) زرع لزجال : وهي ملعب الديرة القديم وكان يتضمنها علي بن ابراهيم العلي من أهالي داركليب .
26) زرع المخاضة : وتقع شرق مزرعة المروج حالياً وهي ملك لعائلة أحمد آل محمد علي ، وكانت تحوي على بعض المساكن التي تشير لستيطانها منذ القدم .
27) زرع المساورية : وتقع غرب مسجد الزهراء (ع) جنوب أبورهيص .
28 ) زرع أبورهيص : وتقع خلف مسجد الزهراء (ع) وكان يتضمنها عبدعلي صالح وبعده حسن خميس .
29) زرع السبيليات : وتقع خلف الصافرية غرباً .
30) زرع شنافى : تقع غرب مدرسة شهركان للبنين وكان يتضمنها ابراهيم العلي من أهالي داركليب .
31) زرع قنطور : تملكها علي بن سالم وجبار بن خزين وتقع قرب المزرعة التي تملكها الشيخ مبارك بن محمد آل خليفة المطلة على البحر .
32) زرع الصافرية : تملكها راشد المناحي ( المناعي ربما ) وكان يتضمنها الحاج حسن بن أحمد آل شريم مع أولاده ، وبعد ذلك تركها مرغماً وتضمن الجوهرية ، والآن أصبحت الصافرية قصراً رسمياً للضيافة ، ويحوي ملعباً للجولف واسطبلاً للخيول .
33) الرامي : وهي منحنى السوب الذي يجري من عين المقبرة والجوجب ويصب في البحر وهو أكثر مراحل السوب اتساعاً وعمقاً ويقع تحت الشارع العام ( شارع زيد بن عميره ) الواقع بجانب مدخل القرية .
34) شمال : وهي منطقة أسكان شهركان .
35) القصافي : وهي عبارة عن الممر المائي (سوب ) المنطلق من عين الحكيم إلى زرع السبيليات والذي بناه الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ، ويروى أن أحد المهجرين عن القرية في البصرة ألتقى بأحد أهالي القرية فقال له : سلم على شهركان من أبوصفي للقصافي .
36) زرع السادة : وتقع شمال الجوهرية وكان يتضمنها محمد و سلمان و علي أبناء حسن سويد ، تملكها الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة .
37) البرية : وتقع شرق القرية وهي عبارة عن التلال الأثرية ( تلال عالي ) وكانت مرعى للغزلان والأرانب البرية وكثير من الطيور المحلية والمهاجرة والقنافذ والضباب والكلاب السلوقية ، وتجري منها السيول في فصل الشتاء متجه نحو سيبان القرية وفي فصل الربيع تخرج الشجيرات والأعشاب البرية المعروفة ( جدتي عطيني تمرة ، فقع ، .. ) و في فترة الإمتحانات يتخذها شباب القرية مـكاناً مناسباً للمراجعة فتجد فوق كل تل شخص أو أكثر يتذاكرون دروسهم .
38) زرع لجزيّعية : وتسمى بزراعة الوارم وكان جده قد زرعها ثم تولى أبوه أمرها حتى أستلم عبدالنبي الوارم أمرها لفترة ، وبعدها هجرت حتى ضمت للديوان الأميري والآن أصبحت أرض خالية .
39) دالية آمنه : وتقع جنوب العصابة شمال لجزيعية بالجانب الشمالي للشارع العام بالقرب من مسجد أبو صفي .
40) مقسم شبيب : ويقع شرق زرع المراوح شرق ملعب السادة من الجنوب .
وكانت أغلب المناطق الزراعية تملكتها العائلة الحاكمة والحاشية التي تحيطها ، فكانوا يفرضون الضرائب على المتضمنين وكانت تلك الضرائب باهظة في أغلب الأحيان مما تجعل المتضمن كالعبد ، وكان كثير من العوائل في القرية اضطروا لهذه الحالة بسبب عدم ملكيتها لمزرعة خاصة بها ولضنك الحياة ، وينقل الكثير من الأباء عن " نظام السخرة " ، والذي مورس حتى مجيء الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة لسدة الحكم فأوقف العمل بهذا النظام ، فقد كان يؤخذ الشاب للعمل بدون أجر بل يتكفل بعلف حماره .

مقابر القرية :

1) المقبرة العودة : وهي أكبر مقبرة كبيرة تم تسويرها سنة 1987م ، وتضم قبور كثيرة أكثرها غير معروف و لا يدفن فيها سيد ، وتوجد بها الجبانة و تقع شرق القرية بمنطقة "الجوهرية " وتوجد بها سابقاً عين " أحسين الشرقية " والتي يجري ماءها في سوب "جدول " إلى البحر .
وكانت المقبرة قديماً عبارة عن مزرعة كثيفة الزرع من نخيل وأشجار وتتشابك الأغصان والسعف مع بعضها البعض بحيث لا تخترقها أشعة الشمس و في الليل لا يجازف بالدخول فيها .
ويوجد بها – أي المقبرة – قبر الشيخ عبدعلي بن رضي المدفون قرب مصلى الجبانة - وهو أول قبر يجصص - و قبر فضيلة الخطيب الحسيني الشيخ علي بن يوسف آل رضي وقبرالشهيد البارح .
2) مقبرة السادة : وهي مقبرة صغيرة وهي خاصة لبني هاشم وفيها قبر السيد حسين الإحسائي جد العالم السيد ناصر الإحسائي الشهركاني ولادة ونشأة ، ويقال بأن فيه بعض قبور بعض العلماء ، وتقع بجانب مسجد أبوصفي .
وقد دفن فيها عبدالله بن أحمد " الحارّه " وأبنه إبراهيم ومحمد بن أنصيف وسلمان بن شبيب وأمه فاطمة بنت حسن ، وكذلك دفن فيها أحد رعاة الجمال من قرية الدراز حيث وجدت جثته في منطقة الممطلة في ظروف غامضة .
3) مقبرة الصغار : وقد كانت موجودة بالجانب الشمالي لمسجد الشيخ عبدالحسين وكانت هي المقبرة الأولى للقرية قبل أنشأ مقبرة الجوهرية ، وأصبحت بعد ذلك تختص بأموات الصغار وآخر من دفن من الكبار فيها الحاج حسن بن علي آل حسن عم علي بن حسين بن علي وهو لم يورث أحد ، وقد تم تعديل الأرض و بناء شقة تتبع المسجد ، وقد قال أحد الشباب أنه وجد بعض العظام في التراب الذي نشل من جانب المسجد أثناء عمل المجاري .
4) مقبرة المعدى : وتقع بالجانب الشرقي لمسجد المعدى و كان بها قبور لا تتعدى 50 قبراً ، ومنها قبر لأحد الأشخاص من دمستان من عائلة أحمد بن تركي أسمه محمد أو عبدالله ( وقد قال بعضهم أنه من عائلة خاتم ) حيث عثر على جثته عند ساحل الزلاق فقاموا بإلقاءه في حفرة طمروها ببعض الحجارة ، فرأهم بعض الحساوية الذين يعملون عند الشيوخ فأخبروا أهالي شهركان وداركليب بالموضوع فاستخرجوا الجثة من الحفرة ودفنوها في مقبرة المعدى ، وقد أندثرت المقبرة بسبب الإهمال كما حدث لمسجدها .

حوادث :

1) حادثة البير : لقد كان أهل القرية منذ سنين كثيرة يعتمدون على عين القرية " الجوجب" ولكن بسبب نقصان مائها وسيطرة أحد رجال الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حاكم البلاد - ويدعى مدّوه - وتفرعنة على العين ، أدى إلى أن يجتمع أهالي القرية ويبحثون عن حل ومخرج لهذه المشكلة ، فأتفقوا على حفر عين أخرى بأنفسهم لا يملكها أحد ، فتم حفر العين ( ومكانها حالياً في شقق صالح حسن علي وبالتحديد الزاوية الشمالية الغربية ) ونبع منه الماء لكن هذا المتفرعن غاظه هذا العمل والذي أعتبره تعدي لغروره فجاء بلاري وقام بمحاولة دفن العين فواجهه الأهالي وجرت مشادة كلامية ثم تحول الأمر إلى ضرب بالأيدي ( الذين قاموا بالضرب هم محمد أحمد رضي الملقب بـ " حمود " وعبدالوهاب إسماعيل آل مدن ) وقامت بعض النسوة ( وهن زوجة عبدالله بنت على حسين و أم يوسف الخال زوجة أبراهيم رضي ) بكسر زجاج اللاري .
ففر الرجل خائفاً و أشتكى لدى حاكم البلاد ، فغضب الحاكم وأمر بأرسال حوالي 60 إلى 70 شرطي تحملهم حافلتين لتأديب أهالي القرية ، فلم علم الأهالي فر الكثير وأختبأ البعض في السراديب و المزارع و بقت النسوة والأطفال ، وحينما وصلت تلك القوات قامت بعميلة تمشيط للقرية فأعتقلت كل من سلمان طواش والسيد علوي السيد محمد وابنه السيد حسين و عبدالأمير علي العرمرم و الحاج علي بن حسين وابناه محمد وحسن.
وكاد الأمر يتطور للأسوء لولا تدخل عبد الله بن جبر الدوسري عند الحاكم ، ففرضت غرامة على القرية مقدارها 300 ربية عـن كل فرد 3 ربيات ، دفعت من الأهالي وحلت مشكلة العين ، حيث سمح لأهالي القـرية أستخدام " الجوجب " ودفنت العين التي حفره أهالي القرية .
2) مقتل البارح : وكانت الحادثة في حدود عام 1923م عندما قام الميجر ديلي المقيم السياسي البريطاني في البحرين بطرد الدواسره من البديع بعد أعتدائاتهم المتكررة على الشيعة وقيامهم بقتل العالم الرباني الشيخ عبدالله العرب ، وذلك في عهد الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة .
حيث كان الشهيد البارح - وهذا ليس أسمه الحقيقي بل لقب - يعمل في بيع محاصيل الزراعية في الزلاق وحدث بينه وبين أحد المشترين مشادة كلامية فقال البارح " أنشاء الله ... عسى إللي طرد الدواسره يطردكم " فوصل هذا الخبر إلى كبارية الزلاق فتأمروا على قتله .
وفي تلك الليلة - أحدى ليالي الصيف – وبينما كان أغلب رجال القرية قد ذهبوا إلى البحر بثمانية غزول ، أغتنم أولئك الأشرار الفرصة فهجموا على منزله – بيت عبدالله الخضر حالياً – وأخرجوه وفصلوا رأسه عن جسده فوق صخره - وهي صخرة كانت موجودة عند لفت " منحنى " بيت سويد القديم - وغطوه ببشته وهربوا .
وينقل البعض أن ثلاثة من رجال القرية كانوا ذاهبين لسقي بعض الدواليب في داركليب وعند مرورهم بالسوب الذي يجري من عين أبوقرقور رأوا مجموعة من الرجال يحملون السلاح ففزعوا لكنهم لم يمسوهم بسوء ، وفي اليوم الثاني علموا بالخبر المفجع .
وقد قام أهالي القرية بدفن الشهيد ووضع الصخرة شاهداً لقبره ، وكان الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة يداعب عبدالرسول البارح أبو عبدالنبي الوارم بـ " الغبار " أي أنه غبار من جده البارح وذلك لجرأة لسانه .
3) الأعتداء على عائلة بن يحي : بيت حسين كاظم الزاير الحالي كان سابقاً ملكاً لعائلة علي بن يحي ، وسبب خروج هذه العائلة من القرية ونزوحها لقرية البلاد القديم يرجع للإعتداء السافر من قبل الفداوية .
وتقول الرواية - في عام 1928م - أن قابلة من القرية كانت متوجهة لقرية داركليب حيث كانت امرأة في حالة وضع فمرّوا على السوب المنحدر من عين " أبوكركور " فرأوا رجال مسلحين منبطحين على الأرض فخافوا أن يعتدون عليهم فقال هؤلاء المسلحين : "رحوا إحنا نبغي بن يحي حسابهم معنا " .
ثم هجموا على بيت بن يحي فاعتدوا علي العائلة وكانت " أم كلثم " ابنة العائلة تصرخ حتى سمع صراخها في انحاء القرية فلم يجبها أحد سوى أحمد بن رضي الذي خرج بسلاحه " التفق " حيث فرّ المعتدون في جنح الظلام بعد أن سرقوا ما أمكنهم وخربوا شباك الصيد وحاجيات المنزل ، وطلع الصباح فإذا العائلة قد شدت رحالها في نفس اليوم إلى البلاد القديم .
وينقل الحاج محفوظ بن علي بن يحي الخباز البلادي أنه خرج من شهركان عندما كان عمره أربع سنوات وهو الآن يزيد عمره عن السبعين .
4) زمان الهيئة : وكانت أخبار وتحركات عمال بابكو وإضراباتهم تسري في القرية لوجود بعض أبناءها فيها ، وفي الأول من ذي القعدة سنة 1373هـ ( يوليو 1954م ) أنطلقت من القرية حافلتين ( لاري السيد جواد ولاري حج محمد علي ) قد ملئت من شباب القرية يقودهم ملا حسن بن عبدالله مدن ( الذي كان أحد أعضاء اتحاد العمل البحراني ) وتوجهوا مع جماهير الشعب للمنامة ، حيث حاصروا القلعة للمطالب ببعض الحقوق وما أن ارتفعت الشمس لعنان السماء حتى أنطلق الرصاص من كل جانب فتفرق الناس على بعضهم فأصيب الكثير وجرح واستشهد أربعة ( ابراهيم عبدالرسول سيف المنامي ومحمد كاظم علي المالكي وعلي حسن عبدالله الستري وعلي أحمد السعيد المقابي ) واستطاع شباب القرية العودة سالمين وكان الأهالي من نساء وأطفال في انتظارهم عند مدخل القرية .
السراديب :مرت القرية بظروف صعبة بعد تكرار الأعتداء عليه من قبل الفداوية والخوارج ، فاضطروا لعمل بعض السراديب تحت البيوت لحماية أنفسهم ، فعرفت القرية عديد من السراديب ، ولا يعرف أحد فترة بناء تلك السراديب بل يعتقد البعض بأنه حفرة من زمن بعيد جداً ، حتى أن بعضها كان مجهولة واكتشف بالصدفة ، من أهم تلك السراديب والتي وصل خبرها لنا :
1- سرداب بيت الملاح ( حجي علي بن موسى آل زكريا ) من الجهة الشمالية ، بالقرب مـن بيت علي بن حسين ( شقق صالح ) .
2- سرداب بيت عائلة بن شبيب ( بيت زكريا عبدالكريم وشقق عبدالأمير العتيق ) .
3- سرداب موجود في بيت السيد شبر السيد محمد السيد هاشم .
4- سرداب موجود في بيت يوسف محمد شبيب في الجهة الشمالية الغربية ، ولفترة متأخرة كان ماء المطر يغمر حوي البيت فيضطر أهله لضرب الأرض بعامود من حديد فيجري الماء إلى الأرض مباشرة نحو السرداب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahra.rigala.net
 
قرية شهركان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قرية المصلى
» قرية باربار
» قرية عالي
» قرية بني جمرة
» قرية دمستان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
{ مننتديات عشاق الزهراء } :: `~'*¤!||!¤*'~`((الفئة تاريخ البحرين))`~'*¤!||!¤*'~ :: (¯`·._.· منتدى المناطق والقرى·._.·¯)-
انتقل الى: