{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ مننتديات عشاق الزهراء }

منتدى شيعي لكل موالي يحتوي على سير ومكارم وقصص اهل البيت اجمعين والى صوتيات , ومرئيات , وتغطيات .حسينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الشيخ سليمان الماحوزي ( المعروف بالمحقق البحراني )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الزهراء (ع)
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عاشق الزهراء (ع)



 الشيخ سليمان الماحوزي ( المعروف بالمحقق البحراني )  Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ سليمان الماحوزي ( المعروف بالمحقق البحراني )     الشيخ سليمان الماحوزي ( المعروف بالمحقق البحراني )  I_icon_minitime24.06.10 19:07


ولد في قرية الماحوز ليلة ميلاد الإمام الحسن المجتبئ (ع) ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك سنة 1075هـ .

وتوفي بقرية البلاد القديم في السابع عشر من شهر رجب سنة 1121هـ .

بين هذين التاريخين مسافة عمرها 44 سنة وعشرة أشهر ويومين – إنها مسافة ليست طويلة كما اعتادتها أعمار أكثر الناس ولكنها رغم قصرها كانت ذات بركات عظيمة حيث انتهز صاحبها كل فتراتها لصنع المواقف البطولية والعطاءات السخية على صعيد الفكر والإجتهاد والعمل والجهاد – حسب ما تقتضيه ظروف ذلك الزمان والبلاد .

ونحن إذ ندرس إنجازات هذه المسافة القصيرة في حياة هذا العالم الكبير آخذين بنظر الإعتبار بأن الإنجازات العظيمة لا تخضع لمسافة الأعمار ما دامت الأرواح الأبية والهمم العالية هي التي تقرّر الأدوار ، إن صاغها صاحبها لدور ثمين فلها وإن صاغها لدور رخيص فعليها ومن الله تعالى نستمد العون والسداد في كل أدوار الجهاد سواء في أكبرها أو أصغرها ، هوانا أو هوى غيرنا .

وأما عن الإنجازات العظيمة في حياة هذا العالم الجليل ، فهي تبدأ منذ صغره حيث نور الله قلبه بتوفيقه لحفظ القرآن الكريم كله وهو ابن سبع سنين تقريباً وأشهر ، ثم شرع في دراسته العلوم الإسلامية وهو ابن عشر سنين ، هذا ما كتبه عن نفسه بخط يده في رسالة ألفها حول تراجم علماء البحرين .

قال عنه العلامة البلادي في كتابه ( أنوار البدرين ) :

" علامة العلماء الأعلام وحجة الإسلام ، المحقق المدقق العلامة الثاني أبو الحسن شمس الدين الشيخ سليمان ابن الشيخ عبدالله بن علي بن الحسين بن أحمد بن يوسف بن عمار البحراني الستري الماحوزي أصله من سترة من قرية الخارجية ومولده الماحوز ، ثم إنه سكن البلاد القديم وبها توفي وكان الأكثر إذا انتهت الرئاسة لأحد من العلماء من غير أهل البلاد القديم ينقله أهل البلاد إليها لأنها في ذلك الزمان هي عمدة البحرين – أي عاصمتها – ومسكن الملوك والتجار والعلماء وذوي الأقدار وهي بلادنا ومسكن آبائنا وموضع أملاكنا إلا أنها الآن كما قاله الأديب المهذب الشيخ علي بن مقرّب الاحسائي :

طمّ البلاء على البلاد فكلّها *** بحر من الشرّ المبرّح مفعم
ما إن مررت بوهدة أو تلعة *** إلا وفيها للحوادث صيلم

فكأنه عناها وإن كان مراده العموم بكل بلاد في زمانه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحديث ذو شجون وإنا لله وإنا إليه راجعون " .

والد المحقق البحراني الشيخ عبد الله هو واحد من علماء البحرين الأفاضل درس العلوم العقلية عند السيد عبد الرضا البحراني تلميذ العلامة السيد ماجد الصادقي البحراني .

أما الشيخ سليمان نفسه فقد بلغ في مكانته العلمية وغزارته التحقيقية درجة رفيعة حتى صار العلماء والمحققون يستندون على أقواله كثيراً ، فهذا هو المحقق البهبهاني عندما ينقل عنه بعض الآراء العلمية يصفه " بالعالم العامل والفاضل الكامل المحقق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان " .

وكان العلامة الشهيد الشيخ حسن العصفور يعظّم شأنه ويذكر من فضله كثيراً .

وكذلك أثنى عليه تلميذه المحدث الصالح الشيخ عبدالله السماهيجي البحراني الذي عاشره من قرب كما في كتاب ( لؤلؤة البحرين ) :

" كنا هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقة وسرعة الإنتقال في الجواب والمناظرة وطلاقة اللسان ، لم أر مثله قط وكان ثقة في النقل ضابطاً – للأمور – إماماً في عصره وحيداً في دهره ، أذعنت له جميع العلماء واقر بفضله جميع الحكماء ، كان جامعاً لجميع العلوم ، علامة في جميع الفنون حسن التقرير عجيب التحرير ، خطيباً شاعراً مفوهاً وكان أيضاً في غاية الإنصاف وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ ، منه أخذت الحديث وتلمذت عليه ورباني وقربني وآواني وخصني من بين أقراني ، جزاه الله عني خير الجزاء بحق محمد وآله الأزكياء " .

وقال ابن المحدث الجزائري المعروف : " سمعت والدي يصفه : ليس في بلاد العرب والعجم أفضل منه . وسئل يوماً : أيهما أفضل أبو الحسن العاملي أو الشيخ سليمان ؟ " فقال : " أما الشريف أبو الحسن فقد مارسته كثيراً في أصفهان وفي مشهد وفي بلادنا لما قدم إلينا وأقام عندنا مدة مديدة فرأيته في غاية الفضل والإحاطة وسعة النظر وأما الشيخ سليمان فلم أره لكن الذي بلغني عن حاله بالإستعاضة والتسامح أنه أشدّ ذكاء وأدق نظراً وأكثر أستحضاراً لمدارك الأحكام الفقهية وأسرع جواباً في المعضلات مع غاية الرزانة والتحقيق " .

ويقول العلامة الشيخ يوسف البحراني " وقد رأيت الشيخ – يعني المحقق البحراني – وأنا يؤمنذ ابن عشر سنين أو أقل وقد كان والدي نزل في قرية البلاد بتكليف والده لملازمة التحصيل عند الشيخ – يعني المحقق البحراني – حيث كان يدرس يوم الجمعة في المسجد بعد الصلاة في الصحيفة الكاملة السجادية وحلقته مملوءة من الفضلاء المشار إليهم وغيرهم وأما في سائر الأيام فكان يدرس في بيته " .

كانت دروس أخلاق التقرب إلى الله إحدى أهم الدروس القديمة في الحوزات العلمية ومما يؤسف عليه عدم الإهتمام المطلوب بهذه الدروس في حوزاتنا اليوم والذي يبشرنا بالخير على هذا الصعيد مبادرة بعض العلماء الرساليين في إلقاء دروس مسلسلة حول أدعية الصحيفة السجادية في أوساطنا سائلين الله أن يبارك لهم في خطاهم .

ولقد تخرج من مدرسة المحقق البحراني كثير من علماء البحرين الأفاضل أشهرهم والد الشيخ يوسف البحراني والشيخ المحدث الصالح الشيخ عبدالله السماهيجي والشيخ حسين الماحوزي والشيخ أحمد البلادي والشيخ عبدالله البلادي وإلى هؤلاء انتهت رئاسة البحرين ومرجعيتها الدينية .

كما كان هو – أي المحقق البحراني – خريج مدرسة ستة من المراجع العظماء كالعلامة المجلسي صاحب موسوعة بحار الأنوار المعروفة والفقيه الشيخ سليمان الشاخوري والشيخ أحمد البحراني والسيد محمد بن ماجد الماحوزي والسيد هاشم البحراني – صاحب تفسير البرهان – والشيخ صالح الكرزكاني وصار مرجع المسلمين في البحرين وانتهت إليه الرئاسة كما كان قد تنبأ له أستاذه العظيم السيد هاشم في قصة ذكرناها في ترجمة هذا السيد الجليل .

ثم إن الرئاسة التي نقصد بها في دراستنا لحياة العلماء هي المرجعية في الأمور الدينية والإجتماعية والحوزوية وكذلك زعامة المعارضة السياسية في أكثر الأحيان وأما الرئاسة الطاغوتية فهي كانت من شأن السلاطين الذين كانوا يحكمون المنطقة بمساندة الحكم الطاغوتي في إيران آنذاك .

وقد كان المحقق البحراني شديداً على الحاكم السياسي الطاغي في عصره ، إلا أن المساندة الشاهنشاهية للطغاة كانت تثبتهم على رقاب الشعب قهراً .

وتظهر معارضة المحقق البحراني من أشعاره الثورية ضد السلطة الغاصبة وسنأتي لذكر بعضها .

هذا ومع قصر عمره الشريف ، فقد ألف مصنفات شتى ورسائل لا تكاد تحصى يصل مجموعها إلى ما يقارب ستين مؤلفاً بين صغيرٍ وكبير ، منها عشرة مؤلفات في العقائد الإسلامية وأربعة في علم الأصول وستة في الصلاة وثلاثة في مناسك الحج وخمسة في الطهارة واثنان في الصوم وواحد في التقليد واثنان في الزواج والطلاق واثنان في الحكمة والمنطق وواحد في حياة النبي محمد (ص) وواحد في تراجم علماء البحرين وواحد في علم النحو واثنان في أسلوب البحث والمناظرة وواحد في الوعظ والنصيحة وشرح لخطبة الإستسقاء وكتب أيضاً في مختلف أبواب الثقافة الدينية خمسة عشر كتاباً ورسالة وكتب كشكولاً في ثلاث مجلدات أسماها أزهار الرياض ، كما وترجم بعض الرسائل الإعتقادية من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية مما يكشف تمكنه منها .

ويقول عنه صاحب ( أنوار البدرين ) إنه :

" كان في علم الرجال ورواة الحديث علامة عظيماً حتى كان يقول لتلاميذه : " إني أعرف رجال الحديث والرواة أعظم من معرفتي لأهل ماحوز – يعني أهل قريته " .

ويضيف قائلاً :

" وبالجملة فهذا الشيخ من نوادر الزمان وفوائده وآثاره وكثرة تلامذته واشتهاره مع قصر عمره تدل على فضل وخطر جسيم وقد أجتمع مع المولى المجلسي فأعجبه وأجازه " .

ولسائل أن يسأل عن هذه الآثار والمؤلفات : أين هي ؟

الواقع يا أحباءنا إن الجواب على هذا السؤال مدفون تحت أنقاض الدمار الذي جنته أيدي الأشرار ، فإن الأصابع كلها تشير إلى الحاقدين الذين اعتدوا على بحريننا العزيزة وأحرقوا فيها تراث هذا الشعب المؤمن .

وفي ذلك يقول الشيخ يوسف البحراني عن كتاب جمع فيه المحقق البحراني أربعين حديثاً حول الإمامة من طرق العامة أي من كتب الإخوة أهل السنة : " إن هذا الكتاب من أحسن مصنفاته وقد كان عندي ثم ذهب في بعض الوقائع التي وقعت عليّ وعلى كتبي في البحرين ويضيف أيضاً بأنه : كان شيخنا – يعني المحقق – شاعراً مجيداً وله شعر كثير متفرق في ظهور كتبه ومراثٍ على الإمام الحسين (ع) جيدة ولقد هممت في صغر سني بجمع أشعاره وترتيبها على حروف المعجم في ديوان مستقل وكتبت كثيراً منها إلا أنه حالت الأقضية والأقدار بخراب بلادنا البحرين بمجيء الخوارج فيها وجرى ما جرى من الفساد وتفرق أهلها منها في أقطار كل البلاد " .

هذا ولقد وفق الله تعالى السيد علي آل شبانة البحراني تلميذ المحقق البحراني نفسه وبأقتراح منه بجمع أشعاره ( قدس الله روحهم الزكية ) .

من أشعار الشيخ سليمان قوله :

راقب إلهك في دمي يا ظالمي *** واحذر غداة غدٍ عظيم قصاص

وقال في جور حاكم البحرين وطغيانه متاسفاً على أنشغال أكثر الناس عن ذلك :

لما تعدّوا طورهم *** أهل أوال في المعاصي
وغدوا يحاكون الكلاب *** بلا انتفاع واقتناص
ولّى عليهم حاكماً *** كلب الهراش بلا خلاص
فرمى نبال وباله *** نحو الأداني والأقاصي

ويقول عمّا جرى عليه وعلى أنصاره من الظلم والإعتداء والقتل على أيدي الخوارج الغزاة :

من لي وقد عفت الأيام آثاري *** واستأصل الدهر خلصائي وأنصاري
صال الزمان على صحبي مجاهدة *** فاغتالهم بمخالبب وأظفار
كانوا نجوم داري المشكلات وحفاظ *** الشريعة والأعلام للباري
من كل قوم همام يستجار به *** حامي الحقيقة حرّ وابن أحرار

هذا ولم يظهر الشيخ اليأس أبداً ولا يبطنه أيضاً لأن الأمل يملأ قلب المؤمن دائماً فيقول :

تبتّل في شؤونك للوليّ *** مفيض الخير ذي القدس البهيّ
فكم لله من لطف خفيّ *** يدقّ حفله عن فهم الذكيّ

فعم في بحر لطف الله عوماً *** وتابع جهاد النفس دوماً
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً *** فسق بالواحد الفرد العليّ

إن هذه المواقف الرافضة لترتكز على المبادئ الحية والأصالة الإسلامية التي آمن بها الشيخ ويشير إليها قائلاً :

نفسي بآل رسول الله هائمةٌ *** وليس إذ همت فيهم ذاك من سرف
كم هام قوم بهم قبلي جهابذة *** قضية الدين لا ميلا إلى الصلف
لا غروهم أنجم العليا بلا جدل *** وهم عرانين بيت المجد والشرف
بهم غرامي وفيهم فكرتي ولهم *** عزيمتي وعليهم في الهوى لهفي
وفيهم لي آمال أؤملها *** في الحشر إذ تنشر الأعمال في الصحف

ثم أنطلاقاً من الحديث الشريف : أن حب الأوطان من الإيمان ، لم يكن المحقق البحراني ينسى بلاده في شعره ولهذا يقول :

هي البحرين قنطرة المعالي *** ومعراج المحاسن والكمال
فلا تلحق بها أرضاً سواها *** فما ماء زلال مثل آل
بلغت بها الأماني باجتهاد *** وصلت به إلى أوج المعالي

وكان في آخر عمره الشريف ينشد عن شبابه ويقول :

قد كنت في روق الصبا ذا نعمة *** ما إن لموقعها لدي مكان
ذهبت غضارتها فهمت بذكرها *** والماء يعرف قدره الظمآن

وختاماً : لا أظنك قد تعبت في قراءة هذا الجانب الروائي من إنجازات هذا العالم العظيم وأنت تعرف جيداً أن الشيخ الماحوزي عليه الرحمة قد أتعب نفسه في صنع هذه الإنجازات العظيمة على أمتداد حياته القصيرة ، فإنه حقاً عمل حتى صار مصداقاً لكلمة الإمام علي (ع) : ( بالتعب الشديد تدرك الدرجات الرفيعة والراحة الدائمة ) .

من هنا فإذا أردت أن تكون عظيماً لا تتقاعس أبداً في العمل الدائب فإن هذا هو السبيل نحو صنع الإنجازات العظيمة في كل عصر وفق مقتضياته وهكذا فعل شيخنا المجاهد سليمان الماحوزي المحقق البحراني ، فكان حقاً شمس الدين كما لقبه أهل زمانه .

وقد توفي ( رضوان الله عليه ) في بيت سكناه من البلاد القديم ونقل جثمانه الطاهر إلى قرية الماحوز ليدفن في مقبرة الشيخ ميثم بن المعلى جد الشيخ ميثم الفيلسوف البحراني المعروف .

وأرّخ وفاته بعض فضلاء عصره بقوله : " كورت شمس الدين " سنة 1121هـ .

جعلنا الله وإياكم من شموس هذا الدين تنير الدرب لكل المتحيرين ، إنه خير موفق ومعين .

أبرز صفاته وعطائه :

المرجعية والتأليف والحرص على الأوقات والشعر والوعي السياسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahra.rigala.net
 
الشيخ سليمان الماحوزي ( المعروف بالمحقق البحراني )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الشيخ أحمد بن عبدالله البلادي ( المعروف بالفاضل البحراني )
»  الشيخ محمد ابن الشيخ عبدالله الستري ( المعروف بأبي المكارم )
» الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ يوسف البحراني
» الشيخ حسين بن محمد بن علي بن عيثان البحراني
»  الشيخ لطف الله البحراني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
{ مننتديات عشاق الزهراء } :: `~'*¤!||!¤*'~`((الفئة تاريخ البحرين))`~'*¤!||!¤*'~ :: (¯`·._.· منتدى علماء البحرين ·._.·°¯)-
انتقل الى: