أكد رئيس جمعية اطباء جراحة البلاستيك في الولايات المتحدة الاميركية الايراني البروفيسور بهمن غويورون في أحدث تحقيق له، ان العملية الجراحية هي الخيار الأفضل لمعالجة الصداع النصفي وقد تكون أملاً مهماً لكل من يشكو شدة آلام هذا الداء.
البروفيسور بهمن غويورون رئيس الجمعية تلك، استاذ جامعة مستشفى كلولند الطبية الواقعة في ولاية اوهايو الأميركية الذي سبق ان عرض طريقة حديثة لعلاج الصداع النصفي بالعمليات الجراحية الخاصة بتحديث بشرة الوجه (ليفتينغ) قد أكد في أحدث تحقيق له اليوم ان العمليات الجراحية للنقاط المسببة للصداع النصفي هي الخيار الأفضل لمعالجة الصداع الشديد.
قدم هذا العالم الايراني نتائج دراساته يوم أمس الأحد الرابع والعشرين من الجاري في الاجتماع السنوي لجمعية اطباء العمليات الجراحة البلاستيكية الاميركية في سيتال.
يذكر، ان اكثر من 30 مليون اميركي يعاني الآن من الصداع النصفي. اخضع هذا العالم من اجل التوصل للنتائج تلك 79 مريضاً للعمليات الجراحية في السنين الخمس الماضية طبعاً في النقاط المسببة للعلاج النصفي.
عشرة من المرضى كانوا بحاجة لعملية جراحية ثانية ... وردود 69 مريضاً آخر، أي: 88% كانت لا تزال ايجابية بالنسبة للعملية الجراحية الاولى.
كذلك تماثل عشرون مريضاً (29%) للشفاء تماماً، اما في 41 منهم (59%) فقد إنخفضت شدّة المرض بشكل ملحوظ ... اما في ثمانية من المرضى (11%) فكانت نسبة التحسن أقل من 50% او لم يحدث تغيير.
يستشف من الدراسة الجديدة هذه ان بامكان العمليات الجراحية لنقطة مسببة للداء او نقطتين إما ازالة الداء تماماً. واما الحد تماماً من تكراره، او الحد كثيراً من شدة هذا الصداع.
الى ذلك، اوضح البروفيسور بهمن غويورون: ان الصداع النصفي يضعف المريض تماماً وان العملية الجراحية قد تبعث الامل في المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة. قد تكون دراسات الاعوام الخمسة الاخيرة ومزجها مع الدراسات السابقة وثيقة دامغة تساعد على معالجة الصداع النصفي وما يترتب عليه من آلام.
يتولى الدكتور بهمن غويورون الرئاسة الدورية لجمعية اطباء العمليات الجراحية الاميركية حتى شهر مارس آذار من العام الميلادي المقبل 2010. وكان هذا العالم الايراني قد تخرج من جامعة طهران عام 1971 وهو الآن اول اجنبي يتولى رئاسة احد مراكز الطب المهمة في الولايات المتحدة الاميركية.