بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم صلي على محمد وآل محمد
روى لنا أحد الفضلاء أن أحد المؤمنين ذهب بعائلته للتشرف بزيارة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة البقيع عليهم السلام بالمدينة المنورة
ووقت الحادثة عندما كان بين البقيع والحرم النبوي شارع يفصل بينهما (شارع أباذر الغفاري) وأثناء تجمع عائلته لزيارة الإمام الحسن عليه السلام إذ يسمع خلفه صوت شديد لفرامل سيارة ثم إلتفت حوله بنظرة سريعة للتأكد من عدد أفراد عائلته وتيقن بأن أحدى بناته لم تكن معهم أثناء الزيارة عندها أكمل الزيارة وهو على يقين بأن البنت التي شاهدها تحت عجلات السيارة هي إبنتهفي أثناء الزيارة توجه بشكواه إلى كريم أهل البيت عليه السلام قائلا له سيدي جئنا إليك في هذا المكان ضيوف ومن حق المضيف إكرام ضيفه فهل ترضى أن أعود إلى بلدي بنقص عدد أفراد إسرتي .
ثم توجه إلى مكان الحادث وحمل إبنته وتوجه بها إلى مستوصف باب جبريل الكائن بالعنابيه والمجاور للبقيع فإجتمع عليها الأطباء لفحصها من أثر الحادث فإنبهر الطبيب المعالج بأن إبنتك سليمة ونتائج الفحوصات السريرية والأشعة سليمة100% وقال له خذ إبنتك معافاه بمشيئة اللهثم سأل الأب إبنته بنيه ماذا أصابكقالت أبى أثناء زيارة أئمة البقيع إنفردت عنكم وإذا بسيارة مسرعة تصطدم بي وإذا برجل نوراني ذوشيبة بهيه عليه عمامه يحتضنني قائلا قومي بنيه سالمة معافاة وهئنذا بين يديك لم تمسني السيارة بسوءأرفعوا صوتكم بالصلاة على محمد وآل محمد
السلام عليك ياسيدي أيها الإمام المجتبى الحسن بن علي كريم أهل البيت ورحمة الله وبركاته