الوسط
رويترز
يواصل الحجاج دخول المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج على الرغم من تفشي فيروس (اتش1ان1) في أنحاء العالم.
ومنذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية الفيروس وباء في يونيو/ حزيران الماضي، يخشى خبراء من أن يسبب ثلاثة ملايين حاج من أكثر من 160 دولة الذين يصلون مكة هذا الشهر نقل الفيروس بشكل يؤدي إلى موجات من تفشي المرض في أنحاء العالم ويسبب ضغطا على أنظمة الرعاية الصحية. وفي يونيو/ حريزان نصحت السلطات السعودية من هم أكبر من 65 عاما وأقل من 12 عاما وكذلك المصابين بأمراض خطيرة والحوامل تأجيل حجهم.
كما فرض عدد من الدول المسلمة قيودا مماثلة على الحجاج وقررت تونس منع سفر الحجاج هذا العام. ووصل نحو 580 ألف حاج حتى الآن إلى السعودية لأداء مناسك الحج. وأحكمت السلطات السعودية الإجراءات الصحية في المطارات والموانيء التي يصل إليها الحجاج. وفي مطار جدة زادت وزارة الصحة من العاملين في المجال الطبي بنسبة 22 في المئة مقارنة بالعام السابق إلى 568 فردا ويشمل ذلك أطباء وممرضات وفنيي مختبرات وصيادلة. وعند الوصول يمر كل حاج بأجهزة لقياس الحرارة.
وإذا اتضح أن حرارة أي من الحجاج تزيد عن 38 درجة يدق جرس إنذار وسيجري حجز الحاج لإجراء فحوص له.
وقال مدير الشؤون الصحية في مطار الملك عبد العزيز، محمد الحارثي:"إذا صاحبت الحمى أعراض الانفلونزا... فسوف تؤخذ منه عينة لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابة (بانفلونزا اتش1ان1) أم لا، إذا كانت النتيجة إيجابية فسوف يخضع للملاحظة خمسة أيام ونعالجه".