المؤامرات باسم السيستاني وصمت السيستاني قبول بذلك

المؤامرات باسم السيستاني وصمت السيستاني قبول بذلك


خرج من البيت ليطلق تصريحاته عبر تجمهر وسائل الاعلام التي تستجدي الحدث مهما كان ما دام يصدر عن قادة الانحراف السياسي في العراق فقد صرح قائلا ان المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بالسيستاني الموقر الذي لم ينطق منذ ان عرفت الحياة ولم ير متحدثا ولا اعرف هل هو يتكلم ام اخرس فقال نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي بعد خروجه من بيت السيستاني ان الاخير يبارك دمج الائتلافين ( ائتلاف المالكي و ائتلاف عمار الحكيم ) وذلك العمل يكون قد اسس الى سرقة ونهب وسلب بل وقتل العراقيين واباحة الدماء وانتهاك الاعراض متناسيا ما قام به الائتلاف من مجازر حيوانية من اجل المصالح الحزية بل اكثر من ذلك فقد اعوا العراق للمستعمرين الارجاس وكذلك الفرس البغاة وما حصل في الفترة الاخيرة من تقسيم للعراق وسرقة ثرواته ودليل ذلك لو تذكرت وزير التجارة فلاح السوداني وما قام به من سرقة لاموال الشعب وما قام به المالكي من اجل ان يسد الجبهة التي فتحت عليه لان وزير التجارة هو احد وزراء المالكي الذي سرق الكثير من اجل ان يحول الارصده للخارج وان يسدوا ما ينفقونه في شراء الذمم والاصوات من فقراء الشعب وما يقومون به من حفلات وسفرات وعلى طريقين
الاول / طريق استغلال الانحلال داخل الجامعات وكذلك وعن طريق بعض الطلبة برفع اسماء المنحطين خلقيا من اجل اخذهم في سفرات اباحية ليعطوهم اصواتهم
واخذ المتدينين منهم ( الطلاب ) في سفرات دينية وبذلك يكونون قد غرروا بالكثير من السذج الذين يبيعون اصواتهم للسراق
ناهيك عن الترغيب الذي يستخدمونه قبل الانتخابات من توزيع البطانيات والمواد الغذائية وغيرها فكل هذه تحتاج الى اموال وخصوصا اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان ما يقومون به هو في عموم محافظات العراق
الثاني / شراء شيوخ العشائر ببعض الدولارات من اجل التصويت لقوائمهم وهذا لايمكن اخفاءه لكل العراقيين الذين عرفوا هذه الحقيقة
وما غضضنا النظر عنه في الكثير من الامور من فساد في الصناعة والزراعة والمالية وغيرها انما هو لوضوح حجم المؤامرة على الشعب
فهل يعقل ا ن ياتي شخص وطني ونزيه ويدعي انه احرص الناس على حقوق الشعب بل اكثر من ذلك يدعي المرجعية الدينية العليا عند الشيعة فهل المرجعية الشيعية توافق على دمج السراق
هل المرجعية الدينية توافق على دمج وتبارك لعمليات السلب والنهب للثروات
هل المرجعية الدينية تبارك وتؤيد قتل الا برياء وتفخيخ السيارات
هل المرجعية الدينية توافق وتبارك وتؤيد بيع نفط العراق للمحتلين
هل المرجعية الدينية تبارك ......
اذا قلت لاتبارك فاقول
بمجرد ان خرج نوري المالكي من باب السيستاني صرح بالمباركة وهذا يعني ان السيستاني مبارك لعمل السفاح والعميل المالكي
اما اذا قلت ان المالكي صرح خلاف الحقيقة وانه المرجعية لا تبارك فنقول باعتبار ان المرجعية الدينية سكتت عن تصريح المالكي فانها اقرت بصحة ذلك لان الاقرار والسكوت على الفعل يدلل على الامضاء وهذا يعادل القول بان السيستاني لو كان غير راض عن قول المالكي لصرح بالخلاف وهذا لم يصرح به فعلية يتحقق خيانة وعمالة السيستاني وذلك سكوته عن كل ما يفعل بالعراق من قبل اليهود المتمثلين بالزمرة الحاكمة
وما تركنا الكلام عن ائتلاف الحكيم ومقتدى الا لوضوح العمالة والخيانة والسلب والقتل والطائفة التي يمثلونها فيا عجبي لما فعل السيستاني وما اقر به للعميل المالكي