ضمن منتخب البحرين التأهل لنهائيات كأس اسيا اثر تغلبها على منتخب هونغ كونغ برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من اسماعيل عبداللطيف بثلاثية في الشوط الأول في الدقائق 34 و 40 و 43 ، بينما احرز الهدف الرابع اللاعب البديل عبدالله الدخيل في الدقيقة 79 .
الشوط الأول
دخل البحرين المباراة بضغط متواصل منذ البداية للتسجيل واسقاط الحصون الدفاعية لمنتخب هونغ كونغ ، وقد شكل مهاجموا البحرين الخطورة المتواصلة على مرمى الحارس تسي تاك ، وقد نوع لاعبوا الوسط البحريني في تشكيل الجمل الهجومية من جميع الجبهات ، فمع السيطرة الواضحة للاعبي الوسط بوجود حسين سلمان ومحمد سالمين وعبدالوهاب علي مع الاعتماد على دخول سلمان عيسى كرأس حربة ثاني مع اسماعيل عبداللطيف وتحول فوزي عايش الى جناح أيسر تارةً ، وأخرى الاعتماد على دخول حسين سلمان كرأس حربة ودخول أحمد حسان كجناح ايمن مع التنويع في الهجمات بالكرات العرضية او التمريرات البينية خلف المدافعين ، وقد كانت اولى الهجمات من كرة ارسلها سالمين خلف المدافعين لم يسيطر عليها وانهى خطورتها حارس هونغ كونغ ( دق .7 ) ، وأخرى من حسين بابا الذي استلم كرة من حسين سلمان من ركلة حرة فارسلها داخل منطقة الجزاء سيطر عليها محمد حسين ولعبها مقصية فوق المرمى ، وتوالت الفرص الضائعة للمنتخب البحريني حتى الدقيقة 34 عندما مرر سالمين الكرة الى سلمان عيسى بالحارس ويمررها الى اسماعيل عبداللطيف ليسجل الهدف الاول في المباراة ، وبعدها بثلاث دقائق سدد فوزي عايش كرة من ركلة حرة مباشرة ارتدت من العارضة وسط آهات الجماهير القليلة الحاضرة ، وعاد سالمين ومرر كرة مماثلة للهدف الاول لينفرد سلمان عيسى بالحارس ويمررها لاسماعيل عبداللطيف المنفرد بالمرمى الخالي ويسجل هدفه وهدف البحرين الثاني ، وكأنما راقت لسالمين الصغير هذه الطريقة من التمريرات والتي اثبتت فعاليتها في ظل ضعف العمق الدفاعي لمنتخب هونغ كونغ ، فعاد ومرر كرة الى أحمد حسان المنفرد والذي مررها لاسماعيل عبداللطيف والذي لم يتوانى بإيداعها المرمى الخالي مسجلاً هدفه الثالث في الدقيقة 43 ، وبعد سيطرة واضحة للأحمر على جميع المحاور اعلن الحكم نهاية الشوط الاول بتقدم البحرين بثلاثية دون رد.
الشوط الثاني
دخل الاحمر البحريني الشوط الثاني بمواصلة الهجوم بغية زيادة الغلة من الاهداف ، ومنذ بداية الشوط اتضحت هذه الرغبة بتسديدة حسين سلمان التي ارتدت من القائم الايسر ، وقد اشرك المدرب ماتشلا رينغو بدلاً من سلمان عيسى لتنشيط ليعطي المجال لفوزي عايش للتركيز على منطقة المناورات ومساعدة لاعبي الوسط خصوصا بعد خروج حسين سلمان ودخول عبدالله الدخيل ، فكان التركيز منصباً للسيطرة على منطقة المناورات ، وبالقعل كأن رينغو خير خلف لخير خلف فكانت اغلب تمريراته العرضية تشكل خطورة على مرمى هونغ كونغ ، وكان من الطبيعي مع السيطرة المطلقة للاحمر أن يترجم ذلك على اهداف ، فتمكن اسماعيل عبداللطيف من الانفراد بالحارس وتمرير الكرة البديل عبدالله الدخيل والذي سجل الهدف الرابع ، لتبقى المباراة تحت السيطرة الحمراء حتى صافرة الحكم والتي اعلنت حصاء النقاط الثلاث للبحرين.
__________________