فوز رباعي وأخر ثنائي الاول للتنافس والثاني للصدارة

بفضل «هاتريك» حسين سلمان وتألق لاعبيه

«السماوي» يقسو على «الليث» وينقض على الصدارة

الرفاع - محمد طوق

«السماوي» يقسو على «الليث» وينقض على الصدارة

فوز رباعي وأخر ثنائي الاول للتنافس والثاني للصدارة Zoom

قسا أصحاب السماوي الرفاع على جاره الرفاع الشرقي وأسقطه صريعا بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الثانية التي جمعت بينهما أمس على استاد البحرين الوطني في إطار الأسبوع العاشر لدوري الدرجة الأولى.

وأعلن الرفاع أنه عازم على تحقيق إحدى الألقاب هذا الموسم بعد أن تأهل إلى نهائي كأس الملك وسيلتقي البسيتين في النهائي وقدم لاعبوه مستوى رائعا يوم أمس عجز من خلاله الجار الشرقاوي عن مجاراته وسجل رباعية نظيفة في شباكه.

ويعود الفضل في الفوز الرفاعي إلى نجمه المتألق والذي سطع وبرز بشكل لافت كعادته حسين سلمان بتسجيله (هاتريك) في الدقائق (19 من ركلة جزاء، 36 و81) فيما كان هدف لإسماعيل عبداللطيف وهو الهدف الثالث في المباراة (57).

وبهذا الفوز رفع الرفاع رصيده إلى (24 نقطة) وانقض على الصدارة بفارق الأهداف عن المحرق، فيما بقي الرفاع الشرقي على نقاطه السابقة (8 نقاط) في المركز التاسع.

شوط سماوي

قدم الفريقان عرضا جيدا خلال الشوط الأول وشهدت عدة هجمات كان للرفاع نصيب الأسد منها وكان الأكثر وصولا لمنطقة المناورة لدى جاره الشرقي، واعتمد السماوي على تحركات نجومه حسين سلمان ومحمود العجيمي وميلادين في منتصف الملعب إلى جانب المهاجمين سيدعلي عيسى وإسماعيل عبداللطيف، وشكل الخماسي ضغطا كبيرا على الدفاع الشرقاوي معتمدين على فردياتهم ومهاراتهم السريعة.

في المقابل اعتمد الشرقي على تحركات لاعبيه فيصل بودهوم وحمد الحربان وعبدالله هزاع إلى جانب انطلاقات راشد الحوطي وأحمد الخياط بالإضافة إلى المهاجمين أحمد سعد وعبدالله يوسف وحاولا قدر الإمكان صناعة الكرات الخطرة لكن لم ينجحوا بشكل كبير وسط يقظة مدافعي الرفاع.

حصل الرفاع على ركلة ركنية هيأها لاعب الرفاع إلى المنطلق ميلادين الذي سدد كرة صاروخية اعتلت المرمى (13) وكرة أخرى من ركلة ثابتة أودعها العجيمي لمرمى الشرقي أبعدها الحارس خارج عرينه وسط محاولة إسماعيل عبداللطيف بإكمالها برأسه إلا أنه لم يتمكن (15).

ومع المحاولات الرفاعية لم يتردد حكم المباراة صلاح العباسي من احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الرفاع بعد عرقلة دفاع الشرقي للاعب حسين سلمان داخل منطقة الخطورة ليتقدم لها المتألق حسين سلمان ويودع الكرة على يسار حارس الشرقي معلنا عن الهدف الأول للرفاع (19).

وكاد الشرقي أن يعدل النتيجة بعد حصوله على ركلة ركنية ووصلت إلى قدم المهيأ للتسديد أحمد الخياط الذي سددها قوية ارتطمت بمدافع الرفاع احمد مطر لتضيع فرصة حقيقية على الشرقي (21)، وحصل الشرقاوية على كرة أخرى من ركلة ثابتة سددها عبدالله هزاع قوية جاءت في أحضان حارس الرفاع علي سعيد (25).

وأجرى مدرب الشرقي تعديلا داخل التشكيلة بعد أن أرجع عبدالله يوسف إلى الوسط وأرفع السريع والمهاري أحمد الخياط إلى الهجوم سعيا باستغلال مهاراته لإحراز هدف التعادل ولعب الخياط إلى جوار أحمد سعد في المقدمة.

ومع أفضلية الرفاع بالسيطرة على الكرة وصناعة الهجمات تمكن المدفعجي حسين سلمان من تعزيز النتيجة وترك بصمته بتسجيله الهدف الثاني بعد تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء يعجز أي حارس عن التصدي لها لتسكن الشباك معلنا عن الهدف الثاني للرفاع (36).

وهدأ اللعب كثيرا بعد تسجيل الرفاع الهدف الثاني وسط محاولات قليلة من جانب الشرقي بالوصول لمرمى السماوي لكنه عجز عن ذلك، في المقابل لعب الرفاع بأسلوب مريح بعد الهدف الثاني معتمدا على السرعة في التمرير والاستلام ليطلق حكم المباراة صلاح العباسي صافرته معلنا عن نهاية الشوط الأول بتقدم الرفاع على الشرقي بهدفين من دون رد.

شوط آخر سماوي

دخل الشرقي الشوط الثاني برغبة تسجيل هدفه الأول وحاول الوصول لمرمى الرفاع وتمكن من ذلك ولكن من دون خطورة كبيرة على رغم لعبه في منطقة الوسط الرفاعية إلا أنه عجز عن تحقيق مبتغاه وسط يقظة دفاع الرفاع.

ومع المحاولات الشرقاوية تراجع أداؤه نوعا ما وتكافأ اللعب وانحصر في وسط الميدان وغابت الخطورة الفعلية من جانب الفريقين.

ومن هجمة مرتدة سريعة قادها سيدعلي عيسى تمكن الرفاع من تسجيل الهدف الثالث وسط ثغرة دفاعية شرقاوية واضحة وعدم التفاهم بين المدافعين بإرسال «علاوي» كرة عرضية إلى إسماعيل عبداللطيف استلمها بصدره وسط مضايقة من مدافع الشرقي وأرسلها ضعيفة جدا إلى المرمى لم يلحق بها حارس الشرقي نضال إسماعيل واكتفى بإخراجها خارج شباكه ليعلن اللطيف عن تقدم الرفاع بالهدف الثالث (57).

وغلب على المباراة الهدوء الكبير بعد تسجيل الرفاع الهدف الثاني ومر الوقت من دون فاعلية تذكر من جانب الفريقين وانحصر اللعب في وسط الميدان مع محاولات قليلة جدا من جانب الفريقين بالهجمات المرتدة السريعة التي كانت أكثرها خاطئة عدا العرضية التي تلقاها أحمد سعد داخل منطقة الجزاء وسددها قوية عالية فوق المرمى (72).

وأراح مدرب الرفاع جاريدو لاعبيه الأساسيين بعد أن أشرك عددا من لاعبيه الاحتياطيين، وألغى الحكم هدفا رفاعيا لميلادين بداعي التسلل.

«هاتريك» لحسين سلمان

وترك لاعب الرفاع حسين سلمان بصمته في المباراة بتسجيله الهدف الشخصي الثالث له والرابع لفريقه بعد أن أسقط كرة من خارج منطقة الجزاء داخل الشباك مستغلا تقدم حارس الشرقي نضال عبدالحسين لتسكن شباكه ويسجل بذلك حسين سلمان (هاتريك) في المباراة (81).

وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات شرقاوية بتسجيل هدف الشرف لكن المحاولات كانت فاشلة لتنتهي المباراة بفوز الرفاع برباعية نظيفة.

واصل الصدارة وأخرج طاقته بعد الخروج «الحزين»

«ذئاب المحرق» تفترس «ثعلب الحالة» بفضل هدفي الدخيل

افترست «ذئاب» المحرق «ثعالب» الحالة وتمكنت من الفوز عليهم بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما يوم أمس على استاد البحرين الوطني في إطار الأسبوع العاشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وتمكن المحرق من الحفاظ على صدارته رافعا رصيده بعد الفوز أمس إلى (24 نقطة)، في حين بقي الحالة على نقاطه السابقة (6 نقاط) وأصبح مهددا بشكل كبير بالسقوط إلى دوري الظل في الموسم الماضي وخصوصا أنه يقبع في ذيل المؤخرة.

وأخرجت ذئاب المحرق طاقتها في المباراة بعد الخروج «الحزين» من بطولة كأس الملك وخسارته الرهان على الحفاظ على اللقب الذي حققه الموسم الماضي ليفوز على الحالة بهدفين مقابل هدف بفضل هدفي المتألق عبدالله الدخيل في الدقيقتين (13 و72)، في حين سجل هدف الحالة الوحيد عبدالحفيظ عبدالسلام في الدقيقة (75).

شوط أحمر

سيطر المحرق على أكثر فترات الشوط الأول وشن هجوما على مرمى الحالة رغبة منه بافتتاح النتيجة معتمدا على تحركات مهاجميه ريكو وعبدالله الدخيل إلى جانب لاعبي الوسط ضياء سعيد وعبدالله صالح وزكريا أبوب وحصل على الكثير من الفرص خلال هذا الشوط إلا أن الاستعجال كان واضحا على لاعبيه ولم يتمكنوا من هز الشباك في البداية.

في المقابل كان التراجع واضحا من قبل الحالة لحماية المنطقة الخلفية لمرماه وسط تحفظ وحذر من جانب لاعبيه في الهجوم المرتد معتمدا على تحركات علي منير وعبدالحفيظ عبدالستار ويوسف زويد إلا أنه لم يتمكن من الوصول لمرمى المحرق ويشكل خطورة فعلية على مرماه وسط اليقظ والصحوة من جانب مدافعي المحرق.

ووسط الهجوم الفعال من جانب المحرق افتتح عبدالله الدخيل أول أهداف فريقه بعد أن انقض على كرة بعد إبعادها من مدافعي الحالة والتي كانت بحوزة ريكو أمام المرمى لتجد قدم الدخيل الذي سددها قوية داخل المرمى الحالاوي (13).

بعد الهدف واصل المحرق سيطرته على المباراة واستغل التراجع الواضح من لاعبي الحالة إلى منطقة المناورة لمرماهم ليواصل المحرق هجماته سعيا لتسجيل الهدف الثاني وحصل على عدة فرص كانت كافية لتسجيل عدة أهداف للمحرق إلا أن الاستعجال والدقة غابت عن لاعبيه لتضيع جميع الفرص على المحرق.

وكان من أبرز فرص المحرق حصول ريكو على كرة داخل منطقة الجزاء سددها عالية فوق المرمى (31) وكرة أخرى لعبدالله الدخيل سددها عالية فوق المرمى (35)، إلى جانب الكرات العرضية التي كانت خطرة من جانب المحرق داخل منطقة الخطورة الحالاوية لم يستغلها اللاعبون لتضيع جميع الفرص ويخرج المحرق بهدف وحيد خلال الشوط الأول على رغم سيطرته الكبيرة على أكثر فترات هذا الشوط.

الشوط الثاني

لم يتغير السيناريو في الشوط الثاني بعد أن واصل المحرق سيطرته وهجومه على المرمى الحالاوي سعيا إلى تسجيل الهدف الثاني ووسط تراجع واضح من جانب الحالة لحماية مرماهم وضغط المحرق على مرمى الحالة ولكن من دون جدوى وسط صحوة من جانب الدفاع الحالاوي.

وعلى رغم الوصول المتكرر من جانب المحرق لمنطقة الخطورة الحالاوية إلا أنه عجز بشكل كبير عن هز الشباك، في المقابل كان الاعتماد الحالاوي على الهجمات المرتدة السريعة والتي كانت معظمها عند أقدام الدفاع المحرقاوي اليقظ.

وكاد الدخيل أن يخطف الهدف الثاني بعد حصول فريقه على ركنية نفذها ريكو جاءت على رأس الدخيل وأودعها نحو المرمى إلا أن حارس الحالة أبعدها إلى ركنية (60)، ومرر ريكو كرة ذكية إلى المنطلق سيدضياء سعيد داخل منطقة الخطورة إلا أن الأخير لم يستغل الكرة وشتتها بعيدة عن المرمى لتضيع فرصة على المحرق بتعزيز النتيجة (67).

وجاء الفرج المحرقاوي بتعزيز النتيجة بعد أن سجل الدخيل هدف فريقه الثاني بعد حصوله على كرة داخل منطقة الجزاء لم يتردد بإيداعها داخل المرمى على رغم محاولة حارس الحالة بإبعادها إلا أنه لم ينجح وشاهد الكرة بدخولها مرماه معلنا عن الهدف الثاني للمحرق (72).

بعدها بثلاث دقائق صحا الحالة وقام بالهجوم على مرمى المحرق في محاولة لتسجيل الهدف الأول ونجح في ذلك بعد أن راوغ عبدالحفيظ عبدالسلام مدافع المحرق وسدد كرة من مسافة بعيدة لم يتمكن حارس المحرق عبدالله الكعبي من التصدي لها لتسكن شباكه معلنا عبدالسلام عن الهدف الأول للحالة (75).

بعد الهدف الحالاوي ظن الجميع أن الحالة سيشن هجوما على المرمى المحرقاوي إلا أنه واصل تراجعه، في المقابل اعتمد المحرق على التمريرات القصيرة بين لاعبيه إلى جانب فردية ريكو في الهجوم وظل يلعب بأسلوب مريح وسط تراجع الحالة حتى صافرة النهاية التي أطلقها حكم المباراة معلنا عن فوز المحرق على الحالة بهدفين مقابل هدف.

وحيد المحرق يغيب بسبب البطاقات الصفراء

غاب يوم أمس اللاعب المحرقاوي الجديد عبدالله وحيد المنتقل من صفوف النادي الأهلي عن لقاء فريقه يوم أمس أمام الحالة في الأسبوع العاشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بسبب الإيقاف لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة.

وحصل وحيد على البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة فريقه أمام البسيتين في مسابقة كأس الملك لكرة القدم في مباراة نصف النهائي والتي خسرها المحرق بهدفين مقابل هدف وارتفع خلالها البطاقات الصفراء لعبدالله وحيد إلى 3 بطاقات حرمته من المشاركة في لقاء الحالة يوم أمس

» ثنائي البارسا هما الاكثر حسماً في اوروبا و الارقام تشهد بذلك ..!!
» المحرق يتصدر القسم الاول بفارق الاهداف عن الرفاع مب غريبة الصدارة