فضل تسبيح الزهراء عليها السلام:--

قال الإمام الصادق عليه السلام: ((مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له، وليبدأ يالتكبير))
وروي كذلك عنه عليه السلام: ((تسبيح فاطمة الزهراء في كلّ يوم من دُبر كلّ صلاة أحبُّ إلىَّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم))
وروي عنه أيضاً في فضيلة تسبيح فاطمة عليها السلام قبل النوم: ((من بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين لله كثيراً والذاكرات))
قال أبو عبدالله عليه السلام: ((تسبيح فاطمة عليها السلام في كلّ يوم في دبُر كلّ صلاة أحبُّ إليَّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم))
قال أبو جعفر عليه السلام: ((من سبّح تسبيح عليها السلام ثمّ استغفر غُفر له، وهي مائة باللسان وألف في الميزان، ويطرد الشيطان ويرضي الرحمان))
تسبيح فاطمة عليها السلام سبيل إلى الجنة: روى عبدالله بن سنان، عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: ((من سبّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه(6) أوجب الله له الجنة))
عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال: ((في تسبيح فاطمة عليها السلام: تبدأ بالتكبير أربعاً وثلاثين، ثمّ التحميد ثلاثاً وثلاثين، ثمّ التسبيح ثلاثاً وثلاثين))



من شروط التسبيح أيضاً الأذكار بدون انقطاع أو وقفة بين الأذكار والامتناع من الحديث والكلام الذي يضرّ بالجميع ويوجب وقوع الفاصلة بين الأذكار، وفي هذا رمز لا يخفى على أصحاب القلوب، وهذا ينطبق على عمل الإمام الصادق عليه السلام.
ويروي المحّدث الكبير الشيخ الكليني في كتابه فروع الكافي، عن محمد بن جعفر أنّه قال: ((أنّه عليه السلام كان يُسبّح تسبيح فاطمة عليها السلام فيصله ولا يقطعه))



توجد آداب خاصة يستحبّ أن يأتي بها الشخص قبل النوم، من هذه الآداب تسبيح فاطمة عليها السلام، فيستحب التسبيح قبل النوم وبعد الفريضة.
قال الإمام الصادق عليه السلام: ((مَن بات على تسبيح فاطمة عليها السلام كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات))(10).
وروي في وسائل الشيعة عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: ((يستحبّ تسبيح فاطمة عليها السلام وقراءة المعوذتين وآية الكرسي قبل النوم))
وقال الإمام الصادق عليه السلام: ((من أدار سبحة من تربة الحسين عليه السلام مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب الله له سبعين مرّة))
وروي عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام قوله: ((لا يخلو المؤمن من خمسة: سواك ومشط وسجّادة وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة، وخاتم عقيق))