عصمة الزهراء <ع>
يستنكر البعض على الشيعة قولهم بعصمة الزهرء الطاهرة <ع>ويعتبرون ذلك من الغلو بل قد تحامل بعض الكتاب على الشيعة ومنهم الدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري في كتابه الذي لا يحوي الا السب والشتم والذي اسماه <مسالة التقريب بين اهل السنة والشيعة >فقد رمى الشيعة بالزندقة لانه يعتقد بان الشيعة تقول بتحريف القران مثلا ولكنه نسى او تناسى من ان القول بتحريف القران ليس من معتقدات الشيعة بل هو من معتقدات غيرهم . يقول الدكتورناصر بن عبدالله القفاري <لم أر في دعاة التقريب ما يشير الى انهم خففوا من غلوهم في مسألة عصمة أئمتهم >
أقول للدكتور القفاري لوكنت من أهل العلم والبحث لعلمت يقينا أن القول بعصمة الأئمة من أهل البيت النبوي *ع* من الأمور المسلمة التي لا غبا ر عليها دل عليها الكتاب والسنة الصحيحة بل دل عليها العقل فالانبياء *ع*كلهم باعتقاد القفاري معصومون من الخطأ والنسيان في أمور الشريعة ولما كان الأنبياء*ع*من البشر فليس يستحيل في العقل أن يكون غيرهم يملكون قوة العصمة اذا عرفنا معنى العصمة <قوة في العقل تمنع صاحبها من ارتكاب المحرمات مع القدرة عليها > فاذا أجزنا لبعض البشر ـالانبياءـ أن يملكوا هذة القوة والقدرة العقلية فلايستحيل على غيرهم من ان يملكوا هذةالقوة التي تمنعهم من ارتكاب المحرمات بل لايفكروا فيها على الاطلاق وبالاخص اذا كان ممن فضله الله على جميع البشر فلولا وجود العصمة لديهم لما فضلوا على سائر الخلق وهذا ما نص عليه الرسول *ص*ودلت عليه الايات القرأنية ,اكراما لرسول الله *ص*ومن هنا نحاول أن نذكر بعض الادلة على عصمة الزهراء *ع*
1) قوله تعالى <قل لاأسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى > فانها نزلت في
*ع*والحسن والحسين والزهراء البتول فاطمة عليهم السلام باتفاق المسلمين فالله امرنا بمودة فاطمة *ع*على وجه الاطلاق فلا تقييد في النص بمعنى لا يجوز مخالفتها لان ذلك خلاف المحبة التي امرنا الله بها ومن لايجوز مخالفته وجب بان يكون معصوم وبهذا تثبت عصمة الزهراء *ع*
2) قوله تعالى <انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا>
هذه الاية ايظا نزلت في
*ع*وفاطمة والحسن والحسين والرسول الاكرم *ص* وهي صريحة في ا ذهاب الرجس عنهم والرجس هو مطلق الذنب بمعنى عدم صدور الذنب من اهل البيت ومن لا يصدر منه الذنب فهو معصوم
3) روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن المسور بن مخرمة ان النبي الاعظم محمد*ص* قال < فاطمة بظعة مني يؤذيني ما اذاها> لو لم تكن
*ع*معصومة لجاز صدور الذنب منها ولو صدر الذنب منها الذنب جاز لنا ايذاؤها من باب انكار المنكر
4) قول النبي الاعظم محمد*ص* <فاطمة بظعة مني فمن أغضبها أغضبني > ويدل ذلك على عصمة الزهراء *ع*لانها لو لم تكن معصومة لجاز وقوع المعصية منها ولجاز اغضابها ولكن هذا لا يجوز حسب ظاهر الحديث
5) اللهم العن كل من ظلم الزهراء (ع) بقول او فعل مثل ما نرى اليوم من الفتن والاظاليل والبدع والكذب والخداع باسم ابن الزهراء الإمام المهدي (ع)وان فلان الجاهل هو الإمام المهدي او انه سيكون هو المجتهد والمرجع حتى قام البعض باستغلال اسم السيد الصدر لتكوين ملشيات القتل الطائفي والارهاب ضد الناس من السنة والشيعة بحجة انهم جيش المهدي والامام منهم براء ومن افعالهم فمن قتل ونهب وسلب واصبح عميل لاسلائيل لا يمكن ان يكون انصار للامام المهدي فمن جاء بالبدعة من جواز تقليد الميت ابتداءا هو ملعون وكذاب اشر وانه جاهل وصبياني لا رائ له انما لاسياده الامريكان والصهاينة وان تستر بمقاومة الاحتلال فهو كذب وخذاع للعقول المريضة وكل من رفض مبدأ التقليد الاعلم الحي فهو من اتباع الصهيونية المقنعة باسم الين والمذهب والامام المهدي فالحذرالحذر من هؤلاء ونصرة للزهراء يجب الابتعاد عنهم وتحذير الناس من شرهم اللهم العنهم وخلص العالم منهم
اللهم انصر احفظ المرجع السيد الصرخي الحسني واستاذاه السيد السيستاني والشيخ الفياض