اعتادت إحدى العوائل في مدينة طهران على عمل نوع من الحلوى الايرانية مع كل نهاية عام تسمى (سَمَنو) وتوزع إلى الناس باسم (فاطمة الزهراء) (عليها السلام)، تقول الأخت (...) كنتُ أعاني من وجود الحصى في المثانة لفترة طويلة وقد راجعت الأطباء حولها فقالوا أن الأمر بحاجة إلى إجراء عملية جراحية باهظة التكاليف وقد قصرت أحوالي المادية عن إجراء العملية فبقيت أعاني آلامها الشديدة وفي واحدة من زياراتي إلى بيت جيراننا الذين يعملون (سمنو) تذكرت سيدتنا (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) فطلبت منهم أن اشارك في طبخة فقمت بادارة الحلوى داخل القدر الموقد عدة مرات وطلبت في نفسي من (فاطمة الزهراء) (عليها السلام) أن تخلّصني من مرضي وتوجهت بدعوتي بكل اخلاص وما أن مضت علينا الليلة حتى أحسستُ بأن ثقلاً يوشك أن ينزل مني فمضيت إلى المرافق الصحية وإذا بالحصاة الكبيرة تقع مني بقليل من الآلام، وتعجبت كثيراً وانتابتني الدهشة لما أرى ومنذ ذلك الوقت تحسنت صحتي، وقد دعوت أهلي والمعارف لرؤية هذه الحصاة، كلّ ذلك بفضل التوسل بسيدتنا الزهراء (عليها السلام).
(نقلاً من رسالة بخط يد الشيخ الفراتي).