حلة العبدالصالح - محمد الجدحفصي
أدى احتجاج أهالي حلة العبدالصالح صباح أمس (الثلثاء) أمام الموقع المعين لبناء الوحدات الإسكانية المخصصة لأهالي قرية القلعة، إلى توقف العمل في المشروع وانسحاب المقاول المسئول عن بناء الوحدات من الموقع لحين تسوية المسألة مع الجهات المعنية.
وكان الأهالي قد تجمعوا تباعا منذ ساعات الصباح الأولى أمام الموقع، مطالبين الجهات المعنية بتخصيص الوحدات الإسكانية المقامة على المشروع لأهالي القرية؛ إما بالمناصفة أو أن يتم إيجاد تسوية عادلة ترضي جميع الأطراف.
وبيَّن الأهالي خلال حديثهم إلى «الوسط»، أن إدخال قرية ضمن قرية ستكون له تداعيات كثيرة الجميع في غنى عنها، مشيرين إلى أن الحلة تضم مأتما واحدا بينما إذا تم بناء الوحدات الإسكانية فهذا يعني أنه سيكون هناك مأتمان في القرية، ناهيك عن الأمور الأخرى.
وأضافوا أن الموقع المخصص يقع في قرية حلة العبدالصالح والتي يمكث جميع شبابها من دون مسكن على رغم انتظارهم الطويل لهذا الأمر، مؤكدين في الوقت ذاته ضرورة إيجاد حل يرضي جميع الأطراف بما فيها الحلة والقلعة.
يذكر أن وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ووزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة قد اتفقا خلال لقائهما على البدء في بناء وحدات سكنية لأهالي قرية القلعة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وفيما يتعلق بأهالي قرية حلة العبدالصالح فقد كانوا تقدموا بطلبات إسكانية، وتوجهوا إلى وزيرة الثقافة والإعلام لمساعدتهم في هذا الشأن، في حين بين وزير الإسكان أن هناك أراضي خصصت لهم، وسيتم في ضوء ذلك الاتفاق والشروع في تنفيذه، في الوقت الذي يرفض فيه أهالي قرية العبدالصالح الخروج من القرية.