{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ مننتديات عشاق الزهراء }

منتدى شيعي لكل موالي يحتوي على سير ومكارم وقصص اهل البيت اجمعين والى صوتيات , ومرئيات , وتغطيات .حسينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد ناصر بن أحمد الموسوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الزهراء (ع)
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عاشق الزهراء (ع)



السيد ناصر بن أحمد الموسوي Empty
مُساهمةموضوع: السيد ناصر بن أحمد الموسوي   السيد ناصر بن أحمد الموسوي I_icon_minitime22.06.10 10:46


الأديب السيد ناصر الموسوي أنتقل مع أبيه إلى مسقط وهو في أول شبابه ، ثم واصل الهجرة إلى إيران ثم إلى العراق وأختار الحوزة العلمية في النجف الأشرف محطة لتزويد نفسه بالعلم وتزكيتها بالعمل ، فأقام فيها سنوات ودرس العلوم الإسلامية على يد العديد من العلماء وأكثر الإستفادة من أستاذيه الشيخ مهدي الجعفري والشيخ راضي النجفي .

وقد جاء في ترجمة شخصيته أنّه كان آية في الذكاء وقوة الحافظة ، فوظفها لخدمة الدين والإنسانية .

أن العلم في المفهوم الإسلامي وسيلة لأحسن العمل وسط أمة الإسلام وكل البشر ، إلا أن البعض لما يتلذّذ بالعلم ينقلب العلم لديه إلى هدف برأسه ، فيعتكف بين جدران الكتب وجنة النظريات فكأنما الأمر قد أنتهى ، أما أن يقوم العالم بتزكية النفس وأنفاق زكاة العلم ليهدي الله به الناس ليقوموا على الأرض بالقسط فإنه نادر جداً وقد قام السيد الأديب ناصر البحراني بهذه التركية والزكاة ليعمّق في نفسية طلاب العلم هدفيته فهاجر إلى البصرة وأقام فيها بين الناس مدة طويلة حتى جعله الله مرجعاً وزعيماً وإماماً للبصرة وأطرافها .

كتب العلماء عن سيرته أنه كان يتمتع بالجلالة في القدر والعظمة في الشأن وكان ذو وقار وهيبة وحسن المعاشرة ، لم يكن يمل مع جليسه الذي أتاه مستفيداً من توجيهاته الإسلامية ، فقد دخل في قلوب الناس بهذه الاخلاق حتى خشي والي البصرة وأصحاب المال والرئاسة من نفوذه الكبير فكانوا يزورونه ويعظّمونه كثيراً ، أما أتقاء من قوته أو أستمالة له ، هكذا كان دأب أهل الدنيا ولكن السيد البحراني ما كان ليستمال ، بل أنتهز الفرصة وأستفاد من نفوذه وعلاقاته مع أصحاب المال لصالح الإنفاق على فقراء الناس والوافدين من الغرباء – ذلك لكي لا تكون دولة بين الأغنياء منهم كما أمر به كتاب الله الحكيم – بالإضافة إلى تقديم النصح لهم ومحاولة هدايتهم وبالفعل قد أفلح في محاولاته الإرشادية بعيداً عن الذوبان في أحواض المترفين ، بذلك أصبح بين الناس محمود السيرة ومحبوب الطريقة .

هكذا يكون من أذاب نفسه في الإيمان والإخلاص وأنصهر في الهدفية الأسمى .

نعم كان ( رحمه الله ) عالم البصرة والرئيس المطاع فيها وفي نواحيها – كما جاء عنه في كتب التراجم – وهو من آل شبانة وهم بيت كبير وقديم من بيوت الشرف والعلم والرئاسة في البحرين وقد تخرج من هذه الأسرة الكريمة فقهاء وعلماء وأدباء عظماء ويرجع نسبهم إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم (ع) .

وأما مؤلفاته ، فالمعروف منها كتاب في ( التوحيد ) بحث فلسفي وكتاب في ( مقدمة الواجب ) بحث أصولي ومنظومة شعرية حول ( الإمامة والقيادة ) مضافاً إلى قصائد مختلفة في رثاء أئمة أهل البيت (ع) .

كان شاعراً قديراً وأديباً بارعاً لم ينافسه أحد من عصره ، نقل أن أحد قراء التعزية قال كنت مع صديق لي بالبصرة فدعينا لإلقاء قصيدة في عرس أحد أجلائها كما هو عادة أهل العراق ، يقول : فعمدت أن أقرأ قصيدتي قبل مجيء السيد ناصر البحراني والسبب أنها كانت قصيدة مأخوذة من ديوان أبن معتوق وما كنت أحب أن يعرف السيد بحقيقة الأمر ، إذ كان يعرف الشعر والشاعر بمجرد السماع بالمقطع الأول ، يقول : فوافق صديقي أن أتقدم عليه وبعدي شرع صاحبي في ألقاء قصيدته حتى دخل السيد وجلس فأظهر السيد البحراني أستحسان قصيدة صديقي وهو يعلم أنها ليست قصيدته ، فقال له الحاضرون : إنّ لصديقه قصيدة لا تقل جوده عن هذه القصيدة ، يقول : فطلب مني السيد أنشادها ، فقلت له ( يا مولانا هي من هذا البحر وعلى هذه القافية ) ! .

فضحك السيد وقال : ( فهمت ) ! فسكت عنهما لئلا يخجلا أمام الحاضرين .

هكذا كان سريع الإدارك ودقيق الملاحظة وفي نفس الوقت حافظاً لشخصية الآخرين وتلك هي من شكر النعم الإلهية ، كلها صفات ترعرعت في قلب مؤمن فجعلته هادياً للناس بإذن الله .

ويمكننا أيضاً دراسة هذه الشخصية من خلال إلقاء نظرة خاطفة وبتأمل في شعره لنستلهم من شعوره مزيداً من الحماس الحسيني .

يقول السيد ناصر البحراني في شعره وكأنه يخاطب هذا الجيل صارخاً :

لم لا نجيب وقد وافى لنا الطلب *** وكم نولي ومنّا الأمر مقترب
ماذا الذي عن طلاب العزّ يقعدنا *** والخيل فينا وفينا السمر واليلب
تأبى لنا الذلّ أعراق لنا طهرت *** فلا تلم على ساحاتها الريب

أن الإعراق الطاهرة تأبى الذلة ، فأما النصر المؤزر وأما الشهادة الحية فلم التردّد أذن ؟.

أفي الحسينيين يتردّد أتباع الحسين ؟ .

وقد قال السيد البحراني المجاهد عن الشهادة :

هي المعالي فمن لم يرق غاربها *** لم يجده النسب الوضّاح والحسب
أكرم ببطن الثرى عن وجهه بدلا *** أن لم ننل رتبةً من دونها الرُّتب

حقاً أنها لقول رسول كريم " اذا هابت أمتي أن تقول للظالم يا ظالم فبكت الأرض خير لها من ظهرها " .

ويواصل السيد الجليل حماسه قائلاً :

كفاك في ترك عيش الذّل موعظة *** يوم الطفوف ففي أبنائه العجب
قطب الحروب أتى يطوي السباسب من *** فوق النجائب ادنى سيرها الخبب
يحمي حمى الدّين لا يلوي عزيمته *** فقد النصير ولا تعافه النوب
وكيف تثني صروفُ عزمته *** وهي التي من سناها تكشف الكرب

ثم يوجه ثناءه لأبطال ثورة الحسين (ع) قائلاً عنهم :

أُسودُ غاب يروع الموت بأسهم *** ولا تقوم لهم أسدُ الوغى الغلب
أيمانهم في الوغى تُرمى بصاعقة *** وفي الندى من حياها تخجل السُحُب
واسوا حسيناً وباعوا فيه أنفسهم *** ووازروه وأدّوا فيه ما يجب

وأما وفاته ( عليه الرحمة ) فكانت في يوم الجمعة 22 رجب سنة 1331هـ في البصرة ونقل جثمانه الشريف إلى النجف الأشرف جوار مولاه أمير المؤمنين علي أبن ابي طالب (ع) .

أبرز صفاته وعطائه :

العلم والأدب والعمل الإجتماعي والكرم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahra.rigala.net
 
السيد ناصر بن أحمد الموسوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  السيد أحمد ابن السيد عبد الرؤوف الجدحفصي
» السيد علوي السيد أحمد الغريفي
» سيرة الشهيد الشريف السيد أحمد المقدس الغريفي البلادي
» السيد عدنان ابن السيد علوي آل السيد عبدالجبار التوبلاني
»  السيد علي ابن السيد محسن المقابي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
{ مننتديات عشاق الزهراء } :: `~'*¤!||!¤*'~`((الفئة تاريخ البحرين))`~'*¤!||!¤*'~ :: (¯`·._.· منتدى علماء البحرين ·._.·°¯)-
انتقل الى: