ذكره الشيخ يوسف البحراني في كتابه ( لؤلؤة البحرين ) ووصفه بالسيد الأكمل الأمجد .
وقال : إن الشيخ عبدالله بن صالح البلادي البحراني صنف رسالة في ( مناسك الحج ) بالتماسه .
الشيخ عبدالله البلادي كان قد توفي سنة 1135هـ مما يظهر أن السيد أحمد الجدحفصي كان على ما يبدو حياً في تلك السنوات ، رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنانه .
قال عنه المجاهد الشيخ محمد علي العصفور في مخطوطه :
" كان من بلغاء عصره وفصحاء مصره ، أديباً شاعراً ، له حاشية على ( ألفيّة ابن مالك ) – حول علم النحو والصرف – وشرح على ديوان المتنبي وله قصائد بديعة " . منها :
عيون المنايا للأماني حواجب *** ودون المنى سهم المنية صائب
وكل امرئ يبكي سيبكي وهكذا *** صبابة ماء نحن والدهر شارب
فكم من لبيب غرّمنه بموعد *** فصدّقه في قوله وهو كاذب
هو الدهر طوراً للنفائس واهب *** إليك وطوراً للنفيسة ناهب
إلى أن يقول :
إليكم ولاة الأمر خير قصيدة *** يهذّبها رأي من الفكر صائب
عروس ولكن ليس تجلى لغيركم *** عليها من الدرّ البديع عصائب
ثم يقول مخاطباً المعصومين من ولاة أمر المسلمين :
فأنتم عصا موسى لأحمد فيكم *** سليل الفتى عبد الرؤوف مآرب
أبرز صفاته وعطائه :
الشعر ، الأدب ، العلم