{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
ملاحظه مهمه جدااا:

اخواني واخواتي العزيزات والعزيزين

عند التسجيل الرجاء تفعيل العضويه من اميلك الشخصي عشان تقدر تدخل المنتدى وتشارك

وشكرااا
{ مننتديات عشاق الزهراء }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

{ مننتديات عشاق الزهراء }

منتدى شيعي لكل موالي يحتوي على سير ومكارم وقصص اهل البيت اجمعين والى صوتيات , ومرئيات , وتغطيات .حسينيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الشيخ احمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الزهراء (ع)
مدير المنتدى
مدير المنتدى
عاشق الزهراء (ع)



 الشيخ احمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي  Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ احمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي     الشيخ احمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي  I_icon_minitime24.06.10 18:58



كان عالماً ، فاضلاً ، محققاً ، مدققاً ، مجتهداً .

ولد في البحرين سنة 1084هـ وتوفي بالقطيف سنة 1131هـ في الثاني والعشرين من شهر صفر ، دفن جثمانه الطاهر في مقبرة القطيف المعروفة بالحباكة .

قال الشيخ المحدث عبدالله بن صالح بن جمعة السماهيجي في وصفه " أخي وصديقي بالمصافة الشيخ العلامة الفهامة الأسعد الأمجد شيخنا الأوحد الشيخ أحمد ابن المقدس الكريم الحليم الشيخ إبراهيم بن أحمد بن صالح بن عصفور الدرازي البحراني متع الله المسلمين بوجوده وشمل المتعلمين إفادات جوده وهذا الشيخ ماهر في أكثر العلوم ولا سيما العلوم العقلية والرياضية وهو فقيه محدث مجتهد وله شأن كبير في بلادنا وأعتبار عظيم ، إمام في الجمعة والجماعة ، ولي به أختصاص زائد دون سائر الإخوان والأقران وقد قرأت عليه شيئاً من النحو في كتاب الرضي في صغري وأوائل الخلاصة في طريق السفر وله لسان طلق وسرعة في الجواب وحسن إنشاء في العبارة وهو أفضل أهل بلادنا العلوم العقلية والرياضية " .

عاش حياة ملؤها طلب العلم وخدمة الإنسان والجهاد في سبيل الله ونشر معالم الإسلام .

تعرض وعياله لهجمة شرسة من قبل الخوارج الغزاة على البحرين وقد حرقوا بيته وأحترقت مكتبته التي كانت تحتوي كتباً نفيسة خطية ومطبوعة ، من مؤلفات علماء البحرين السابقين وغيرهم من علماء الإسلام وكان فيها أيضاً الكثير من مؤلفات ( عليه الرحمة والرضوان ) .

يقول ولده العلامة الشيخ يوسف صاحب ( الحدائق ) عند ذكره لمؤلفات أبيه أن له من البحوث :

" رسالة في القرعة حسنة في فنها ورسالة في التقية عجيبة غريبة ، إلا أن هاتين الرسالتين ذهبتا فيما وقع علينا في قضية البحرين مع جملة من الكتب وقد كان ( قدس سره ) يتلهّف عليهما غاية التلهف ويتأسف على عدم حفظهما نهاية التأسف .

أسفه الشديد دليل على ما تحمله من التعب في كتابة هذه البحوث ، خاصة ما يتعلق بفكرة " التقية " التي يصفها أبنه بأنها كانت رسالة " عجيبة غريبة " مما يعني أن والده المرحوم قد بذل وسعاً جميلاً لتبيين هذه الفكرة الإسلامية ومردوداتها ، لأن التقية في فكر أهل البيت (ع) تعتبر من العقائد السياسية والأساليب الجهادية في مواجهة الطغاة ولمعالجة الإنحرافات .

لقد أمتاز أهل البحرين عن غيرهم من مسلمي المنطقة بمظلومية واضطهاد قلّ مثيله في تاريخ الشعوب الأخرى وهذه الأحداث المرّة سببت اندراس جزء كبير من تراث العلماء وإتلاف الثروات وإزهاق النفوس البريئة بأيدي الحكام الجائرين والمحتلين .

يسجل الشيخ يوسف في كتابه ( لؤلؤة البحرين ) عن هذه الأحداث في سياق حديثه عن مدارس العلماء والتحرك العلمي في البحرين يقول :

" واتفق بعد ذلك مجيء الخوارج لأخذ بلاد البحرين ووقع فيها الهرج والمرج والخراب والعطال لاشتغالهم بالإستعداد لحرب الأعداء " .

لم يستسلم أهل البحرين البواسل لشراسة الوحوش الخارجية ، بل وقفوا متصدّين ساحة المواجهة العسكرية ، متحدّين هجمة الخوارج التي كانت تستهدف إبادة شيعة علي (ع) ومحبي أهل البيت النبي (ص) من أرض البحرين .

العلامة المجاهد الشيخ أحمد الدرازي هذا ، بعد أن رأى الهزيمة العسكرية لمقاومة أهل البحرين نتيجة الوحشية المفرطة للغزاة اتخذ الهجرة طريقاً آخر لخدمة الإسلام كما أمرته آيات الهجرة من كتاب الله الكريم ، فهاجر مع عياله وكثير من أهالي البحرين وعلمائها الذين نجوا من القتل ، هاجروا إلى القطيف وهناك واصل عمله حتى وافته المنية وهو يحمل الهمّ والغمّ على تلك الأحداث المؤلمة .

كان عليه الرحمة من أكابر عماء البحرين ومن أعاظم المدّرسين في حوزاتها العلمية ، أمّ المسلمين في الجمعة والجماعة وأفادهم من علومه الغزيرة ما آتاه الله من قوة ، خاصة قوته الخطابية حيث اشتهر بها من بين العلماء .

يقول عنه ولده الشيخ يوسف في ( لؤلؤته ) :

" كان مجتهداً فاضلاً جليلاً وفقيهاً نبيلاً لا يجاريه في البحث مجارٍ ولا يباريه مبار وكان لا يمل من البحث ولا يغتاظ ولا يظهر التعصب ولا الإنقباض – كما هو عادة جملة من الفضلاء الذين ليس لهم قدرة ملكة البحث – ولقد كان يدّرس في أول خطبه كتاب ( الكافي ) وفي الحلقة جملة من الفضلاء منهم الشيخ علي بن عبد الصمد الأصبعي وكان فاضلاً دقيق النظر ، فوقع البحث في قوله " احتجب بغير حجاب محجوب " واستمر البحث من أول الدرس من الصبح إلى وقت الظهر وهما ينتقلان في البحث من علم إلى علم ومن مسألة إلى أخرى وانفض المجلس بدخول وقت الظهر وافترقوا . ثم بعد العصر جلسوا للدرس فعاد الشيخ علي في البحث واستمر الكلام إلى الغروب " .

ويضيف الشيخ يوسف عن والده قائلاً :

" كانت له ملكة في التدريس لم يسبق لها غيره ممن رأيت وحضرت درسه من علماء عصرنا ، كان لسعة باعه في العلوم يستفيد منه الدارس في علم جملة من مسائل العلوم الأخر مما يفرغه في وقت البحث ويبسطه من الكلام في المقام ، فتصير عند الدارس قواعد من تلك العلوم قبل الخوض فيها " .

وعن مؤلفات والده يقول :

" له من التصانيف جملة من الرسائل الرشيقة والتحقيقات الدقيقة وكانت تصانيفه مهذبة محررة وعباراته مع دقتها ظاهرة مسفرة " .

من هذه التصانيف التي ذهبت بنيران الحاقدين الخوارج :

رسالة في بيان حياة الإنسان يوم القيامة بعد موته وله بحث فلسفي عن ( الجوهر والعرض ) ودراسة عملية أخرى حول ( الجزء الذي لا يتجزأ ) ورسالة إقتصادية حول ( الأوزان ) ورسالة علمية قضائية حول ( الإقرار ) ورسالة حقوق عن الطلاق وما يتعلق بالولاية عن زواج البنت الباكر البالغة الرشيدة وبعض ما يتعلق بالزوج والزوجة .

وله شرح على مبحث ( الزوال ) من كتاب ( اللمعة ) للشهيد الأول وله رسالة حول ( الصلح ) وثمانية رسائل أخرى حول مواضيع فقهية عديدة وبعضها كتبه رداً على أسئلة قدمها إليه بعض العلماء وبعضها يناقش فيه آراء بعض العلماء كالمحدث الكاشاني والشيخ عبدالله بن صالح .

أهتم والده الشيخ إبراهيم العصفور بتعليمه منذ صغره ، حيث عيّن له الشيخ أحمد بن إبراهيم المقابي معلماً يأتيه البيت يومياً .

ولما تقدم في دروسه عيّن له الشيخ محمد بن يوسف المقابي ثم واصل دروسه عند الشيخ سليمان بن صالح الدرازي وهم من علماء البحرين الأفاضل . وهو – أي الشيخ أحمد العصفور ( عليه الرحمة ) أهتم بدوره في تعليم أبنه الشيخ يوسف منذ صغره ، حيث بدأ يدرسه المقدمات والعلوم التمهيدية ليصنع منه ذلك العلامة المجتهد الذي أعطى لمكتبة الأمة وتراث البحرين كتباً قيمة وفي مقدمتها الموسوعة الفقهية المشهورة المسماة ( الحدائق الناظرة ) بحث إستدلالي روائي موّسع حول الحقوق الإسلامية ( الفقه ) هي من أهم المصادر العلمية لدى فقهاء الإسلام لا تخلو منها مكتباتهم ، حتى نقل أحد كبار الفقهاء قوله :

" إنني لا أستغني عن مطالعة ( الحدائق ) بالرغم من توفر الموسوعات الفقهية عندي " .

الشيخ أحمد العصفور ، هذا أبنه وذاك أبوه وهذه كانت نبذة من تاريخ حياته الزاخرة بالعطاء والصبر وهو واحد من الأوتاد التي بها يكون لتاريخ البحرين وإسناده .

أبرز صفاته وعطائه :

التفقه والتأليف والهجرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zahra.rigala.net
 
الشيخ احمد بن إبراهيم بن عصفور الدرازي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الشيخ علي بن أحمد ابن الشيخ إبراهيم بن عبد السلام
»  الشيخ إبراهيم ابن الشيخ علي بن الحسن البلادي
»  الشيخ محمد ابن الشيخ عبدالله الستري ( المعروف بأبي المكارم )
»  الشيخ علي بن احمد بن سليمان بن ناصر المصلاوي
»  الشيخ أحمد الدرازي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
{ مننتديات عشاق الزهراء } :: `~'*¤!||!¤*'~`((الفئة تاريخ البحرين))`~'*¤!||!¤*'~ :: (¯`·._.· منتدى علماء البحرين ·._.·°¯)-
انتقل الى: