(
)
ملكة الحجاب
بسم الله الرحمن الرحيم
ان من جمله التعاليم الاسلاميه التي كانت السيدة الزهراء(
)
تهتم بها غايه الاهتمام هي ألمحافظه على شرف المرأة وحفظ كيانها عن طريق الحجاب والتستر فالزهراء(
)
تعلم حسب علم الاجتماع إن ملايين الفضائح والجرائم والمآسي تأتي عن طريق السفور والتبرج والخلاعة والاختلاط المسمى في زماننا بالحرية والتقدم ولكي تعرف عدد الضحايا التي تقدمها الحضارة !!!
والتقدم !!!
والحرية !!!
فاقرأ الجرائد والمجلات التي تصدر يوميااو اسبوعيا في البلاد الاسلاميه وغير الاسلاميه فمنها حوادث الاغتصاب الى جرائم الاجهاض واسقاط الجنين الى قضايا الخيانه الزوجيه الى انهدم الاسره وتشتت العائله واخيرا الى الفساد والميوعه ....
كل هذا من مساوئ السفور والتبرج واثاره السلبيه:
وان عشر معشارهذاالفجائع والمآسي...
ماكنت تحدث للمراة المسلمه يوم كانت تؤمن بالحجاب والعفاف والحياء !!!
ويوم كانت تؤمن بالحلال والحرم ويوم كانت تابى وترفظ ان ينظر لها اجنبي واحد !!!
فكيف للمراة ان تجعل جسمها وراسها ووجهها محلا لانظار المئات بل الالوف من الرجال الاجانب على اختلاف اديانهم واهوائهم.
ولقد توالت الهجمات المعاديه من اليهوديه والصليبيه الكافره نحوالاسلام والمسلمين حيث لايسرهم ان يروا المـــرأه المسلمه محصنه بالعفه والحجاب فانطلقت شعارات مزيفه مخادعه من الاعراف الجاهليه الداعيه للسفور والتبرج أي أن الحجاب تخلف ورجعيه وانه يخنق الحريات وغيرها وكل ذلك من اجل طمس الحضاره الاسلاميه وانحطاط الاخلاق والشخصيه المسلمه وجعلها تابعه ومنقاده لاعداء الاسلام يسيرها كيف يشاء ومتى شاء فيكون المسلمون اتباعا واذنابا وعملاء للاعداء في كافة المجالات ومنها الفكريه والاجتماعيه فالمرأه التي تسمح لنفسها بالخروج سافره ومتبرجه انما تهتك وتهدم العنصر المهم والاهم وهو العفاف الذي يحفظ لها ايمانها وارتباطها بالله سبحانه وتعالى .
فالمرأه المسلمه يجب عليها ان لا تنخدع بتلك الافكار المنحرفه الهدامه.