[بسم الله الرحمن الرحيم[
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ولأي الأمُـــــورِ تُـدفَـــنُ سِـــرّاً
بضعَةُ المُصطَفى ويُعفى ثَـرَاهَــا
بنتُ مَـنْ ، أمّ مَـنْ ، حَليلةُ مَـنْ ؟
و يـلٌ لِمَن سَــــنَّ ظُلْمَـهَا و أذَاهَا
تفضل للقراءة عن ثواب زيارة النبي الأكرم وآله الطيبين الطاهرين وصحبهم الكرام صلاة الله وسلامه عليهم من كتاب صحيفة ثواب الحج والزيارة
الاستحباب المؤكد للزيارة و التوسل بالنبي الأكرم وآله الطيبين الطاهرين في الباب الأول ، وثواب زيارة أم الأئمة عليها السلام في الباب الثاني ، وزيارتها عليها السلام في يوم الأحد مع الإمام علي عليه السلام في الباب الثالث ، والزيارة الجامعة التي يزار بها كل المعصومين عليهم السلام في الباب الرابع
هذه أحاديث من صحيفة الحج والزيارة من فصل ثواب زيارة النبي الأكرم الله عليه وآله وسلم قسم ثواب زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام في المدينة المنورة
استحباب زيارة فاطمة الزهراء
( عليها السلام ) وموضع قبرها
عن يزيد ابن عبد الملك، عن أبيه، عن جده قال:
(( دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) فبدأتني بالسلام ، ثم قالت : ما غدا بك ؟ قلت : طلب البركة .
قالت : أخبرني أبي وهو ذا أنه من سلم عليه وعليّ ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة . قلت لها : في حياته وحياتك ؟
قالت : نعم وبعد موتنا ))(1) .
عن إبراهيم ابن محمد بن عيسى العرضي ، قال : حدثنا أبو جعفر ( عليه السلام ) ذات يوم قال : إذا صرت إلى قبر جدتك( عليها السلام ) فقل : « يا ممتحنة امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة ، وزعمنا أنا كل أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك ( صلى الله عليه وآله ) ، وأتى به وصيه ، فإنّا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك »(2) .
عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام . فقال : (( دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد ))(3) .
محمد بن علي بن الحسين قال : (( اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة ( عليها السلام ) :
فمنهم من روى : أنّها دفنت في البقيع .
ومنهم من روى أنها دفنت بين القبر والمنبر ، وأنّ النبي ( صلّى الله عليه وآله ) قال : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، لان قبرها بين القبر والمنبر .
ومنهم من روى :أنّها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أميّة في المسجد صارت في المسجد ))(4) .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
(( ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، لان قبر فاطمة ( عليها السلام ) بين قبره ومنبره ، وقبرها روضة من رياض الجنة وإليه ترعة من ترع الجنة ))(5) .