ابن عطاء بن علي بن لطف الله ، من علماء البحرين وأدبائها الأفاضل .
قال عنه السيد محمد البحراني في ( تتمة الأمل ) :
" الراقي في درجات الأدب إلى أعلى محل الرتب والصاعد في دوحة الكمال إلى أعلى محل لم تنله سائر الرجال ، أصبحت به الفصاحة ناشرة الأعلام منشورة الأعلام ، شعره ألذّ من رجع القيان وأعذب من رشف الدنان ، إن نثر نظم شوارد الآداب وإن نظم نثر اللآليء وسحر العقول والألباب " .
وفي ( أنوار البدرين ) أن :
" له شعر في مراثي الحسين (ع) يقرأ في المجالس الحسينية والظاهر أنه من قرية جدحفص ومن شعره قوله ( رحمه الله تعالى ) :
وصلنا السرى بالسير نقطعها قفرا *** مهامه لا تهدى إليها القطا أثرا
يضل بها الخرّيت إن حلّ أرضها *** وترصدها الجربا فتقذفها سعرا
إلى أن يقول :
إلى أن أجازت ساحة الحي وانتهت *** إلى دار من تهوى وقد اقفرت دهرا
فلما عرفن الدار حنت وأرزمت *** فلم تنبعث في السير أرجلها شبرا
فملنا عن الأكوار للأرض سجدا *** فسابقت الأجفان أفواهنا فخرا
وعدنا فسلمنا سلاماً فسلمت *** ثلاثاً فسلمنا عليها بها عشرا
وهي طويلة جيدة بليغة وله شعر كثير وقفت عليه ولم يذكر السيد له تاريخ وفاته ضاعف الله لنا وله وللمؤمنين الحسنات .
ولكن بقرينة التسلسل يكون حياً سنة 1142هـ والله العالم
أبرز صفاته وعطائه :
العلم والشعر