بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والتسعة الأطهار من ذريتهاوالسر العظيم المستودع فيها ..
فضل تسبيح الزهراء (عليها السلام
تعتبر تسبيح الزهراء عليها السلام من أفضل تعقيبات الصلاة ويستحسن المداومة عليه بعد الصلاة الواجبة وقبيل النوم وقبل زيارةالأئمة المعصومين عليهم السلام، وكذا يستحسن الاجتناب عن تركه والمسامحة فيه ولاشك في لزوم الخشوع عند إتيانه،
ثواب تسبيح الزهراءعليها السلام
تسبيح الزهراء عليها السلام والذي يتكوّن منالتكبير والتحميد والتسبيح له درجات عليا من الأجر والثواب ونذكر هنا بعضهابالاستعانة بالأحاديث والروايات التالية:
1- أفضل من صلاة ألف ركعة:
عن ابن خالد القمّاط قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليهالسلام يقول: «تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم» الكافي كتاب الصلاة 343.
2- يوجب ثقل الميزان لأعمال الإنسان:
فقد روي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: «التسبيح نصف الميزان، والحمدللَّه يملأ الميزان واللَّه أكبر يملأ ما بين السماء والأرض» الكافي 506 2.
قصة تسبيح الزهراء سلام الله عليها
رواية التسبيح روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن دعائم الإسلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «أرسل بعض ملوك العجم عبيداً إلى رسول اللَّه (ص) وقلت لفاطمة (ع) اذهبي إلى رسول اللَّه (ص) واسأليه أن يعطينا خادماً ليساعدك في أعمال المنزل فذهبت فاطمة (ع) إلى الرسول (ص)، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: «يافاطمة أعطيك ما هو خير لك من خادم، ومن الدنيا بما فيها: تكبرين اللَّه بعد كل صلاة أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتسبحين اللَّه ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، ثم تختمين ذلك ب(لا إله إلا اللَّه)، وذلك خير لك من الذي أردتِ ومن الدنيا وما فيها، فلزمت صلوات اللَّه عليها هذا التسبيح بعد كل صلاة، ونُسب إليها»، بحار الأنوار 336 85. وهناك روايات عديدة لا يسع المجال لذكرها.